توحيد از ديدگاه قرآن و نهج‏ البلاغه (1) - صفحه 51

حضرت ابراهيم عليه السلام مى فرمايد : حضور نداشتن ربّ و غيبت او از مربوب خود، نقص است و ناقص شايسته پرستش نيست، يعنى در فطرت من نهفته است كه ربّ من نقص ندارد.
دوم ـ در نكوهش مشركان كه براى خدا فرزند قائل شده اند و آن را دختر انگاشته اند، مى فرمايد : أو من يُنشّوء فى الحلية و هو فى الخصام غير مبين (زخرف، 18)
چنين مى فهماند كه اگر براى خدا فرزندى فرض شود، نبايد ناقص باشد؛ زيرا فرزند به پدر شباهت دارد، در حالى كه در الوهيت، نقص معنى ندارد.
سوم ـ در آيات متعدد براى خدا اسماء حسنى ذكر شده است، بدون آنكه براى آن استدلالى آورده شود يعنى صحت مطلب واضح تلقى شده است.
الف : ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها و ذروا الذين يلحدون فى اسمائه سيجزون ما كانوا يعملون (اعراف، 180)
ب : قل ادعوا الله او ادعوا الرحمن ايّا ما تدعوا فله الاسماء الحسنى (اسرى، 110)
ج : اللّه لا اله الاّ هو له الاسماء الحسنى (طه، 8)
د : للذين لا يؤمنون بالاخرة مثل السوء ولله المثل الاعلى (نحل، 60)
هـ : و هو الذى يبدؤ الخلق ثم يعيده و هو أهون عليه و له المثل الاعلى فى السماوات والارض و هو العزيز الحكيم (روم، 27)
و : هو الله الذى لا اله الاّ هو عالم الغيب و الشهادة هو الرحمن الرّحيم هواللّه الذى لا اله الاّ هو الملك القدّوس السّلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبّر سبحان الله عما يشركون هو اللّه الخالق البارى ءُ المصوّر له الاسماء الحسنى يسبّح له ما فى السماوات و الارض و هو العزيز الحكيم (حشر، 22 ـ 24)

3 ـ توقيفيّت اسماء

سوّمين شاخصه اى كه در خداشناسى قرآن كريم مشهود است، اين است كه خداى متعال، خود، وصف كردن خود را متكفّل شده است و به كسى اجازه توصيف ذات اقدسش را نمى دهد، هرچند در نظر وصف كننده كمال باشد. در اين باره آيه كريمه

صفحه از 53