خلق شده، به صورت ذرّى. بالجمله، موجود در اين عالم، همان انسان است كه به صورت ذرى مركب از روح و عقل و طينت، در عالم ذر و قبل از عالم رحم و نطفه به هزاران سال، خلق شده است. و در عالم ذر، از ارواح اخذ ميثاق شده است. (14: ج ، ص )
8. ميرزا ابوالحسن شعرانى؛ (1393ه.ق)
ايشان مانند صدرالدين شيرازى عقيده دارد كه تقدّم ارواح بر ابدان، از باب تقدّم عالم مجرّدات بر مادّيّات است و به تعبير ديگر، تقدّم ذاتى است نه زمانى. مرحوم شعرانى مىنويسد:
و قبليّة الأرواح و المجرّدات على الأجسام والماديّات بالعلّيّة و الطبع... لأنّا نرى أنّ بقاء البدن بسبب الرّوح لا بالعكس؛ لأنّ الروح يقهر العناصر على الاجتماع على خلاف طبعها مدّة طويلة، بحيث لو لم يكن الروح لتداعت إلى الانفكاك و تفرّقت فإنّه لايبقى البدن على ما هو عليه بعد الموت البتّة. و العلّة للاجتماع لايمكن أن يكون معلولاً له و إلّا لدار. و الروح علّة الاجتماع لامعلوله؛ و هذا مذهب الإلهيّين....
فإن قيل: صرّح المتكلّمون و الفلاسفة أيضاً بأنّ خلق النفوس بعد حصول الاستعداد للبدن؛ قلنا: التحقيق في ذلك أنّ النفوس الإنسانيّة جسمانيّة الحدوث و روحانيّة البقاء على ما ثبت في محلّه...فمن قال بحدوثها، فإنّما مقصوده حدوث النفس من حيث تعلّقها بالبدن و ماورد في الروايات من تقدّمها، فالمراد جهة روحانيّتها. (16: ج 7، ص 136)
تقدّم ارواح و مجرّدات بر اجسام و مادّيّات، علّى و ذاتى است... چرا كه ما مىبينيم كه بقاء بدن با روح است نه عكس آن. زيرا روح، عناصر را بر خلاف طبعشان به مدّت طولانى، بر اجتماع وا مىدارد؛ به گونهاى كه اگر روح نبود، اجزاى آن از هم مىپاشيد و متفرّق مىشد؛ چرا كه بدن بعد از مرگ، به هيچ