42. حُكْما لمن قضى: قرآن، حُكم است براى هر كه بر اساس آن داورى كند.
هر كه در منصب قضاوت بين مردم است، بايد قرآن براى او حكم باشد و غير از آن را مايه حكم نداند؛ زيرا قرآن حكم حقّ است و غير آن، باطل. قرآن در بيانى زيبا مىفرمايد: «و من لم يحكم بما أنزل اللّه فأولئك هم الظالمون» (مائده (5) / 45)
نتيجه
از بررسى اين ويژگيها به اين نتيجه مىرسيم كه در بيان اميرمؤمنان عليه السلام قرآن كتاب هدايت است نه نسخهاى براى تشريفات و مراسم صورى و ظاهرى. از اين رو، بايد به عنوان نسخه درمان دردهاى درون به آن نگريست، نه ظاهرسازى و سخنپردازى.
منابع
قرآن كريم.
نهج البلاغه.
1. ابن ابىالحديد، عبدالحميد. شرح نهج البلاغه. قم: كتابخانه آيت اللّه مرعشى، 1404ق.
2. ابن ميثم. شرح نهج البلاغه. داراحياء التراث العربى.
3. بحرانى، سيّد هاشم. غاية المرام و حجّة الخصام في يقين الإمام من طريق الخاصّ و العامّ. البعثة.
4. حسينى شيرازى. سيّد محمد. شرح نهج البلاغه. دار التراث الشيعه.
5. خويى، سيّد حبيب هاشمى. منهاج البراعه فى تفسير نهج البلاغه. بنياد فرهنگى امام مهدى.
6. الديلمى. أعلام الدين في صفات المؤمنين. قم: مؤسّسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث.
7. طبرسى، ابوعلى فضلبن حسن. مجمع البيان. ترجمه: شيخ محمّد رازى. تهران: انتشارات فراهانى، 1358.
8. طوسى. امالى. قم: دارالثقافة للطباعة و النشر و التوزيع، 1414ق.