مىخواهد که او را از ياران و پيروان مهدى قرار دهد:
فيا منظور الظاهر، و يا من بظهوره بطش الملک القادر، و يا وليّ اللّه و يا خليفة الملک القاهر، امّا انسلخت من الأصلاب و الأرحام؟ إما أُمرت به تبديل هذه الأحکام؟ السماوات و الأرض و من فيهنّ بانتظارک، و الوجود متشوّق إلى إسفارک. اللّهُمَّ إنّا نؤمن بولايته و خلافته و إمامته و هدايته، و لا نلحد فيه إلحاد الغافلين، و لا ننکره إنکار العالين، و ننتظره مدّة حياتنا، إيمانا بک و تصديقا برسولک. فلا تحرمنا إن لم تقسم لنا رؤيته أجر اتّباعه، و اکتبنا في عداد أنصاره و أشياعه.
اين کلام را خانم دکتر سعاد حکيم در کتاب «المعجم الصوفى» ص 1103 از رسالهى بلغة الخواص نقل مىکند. (ص 245) بايد دانست که عقيدهى اکثر صوفيهّ در مورد مهدى، همان عقيدهى اصوليّون و فقها و محدّثان اهل سنّت است. (حمش، ص 246 و 24)
5. مطالب السؤول في مناقب آلالرّسول (علّامه شيخ کمالالدّين ابوسالم محمّدبن طلحهبن محمّد قرشى عَدْوى نصيبى شافعى، 582 ـ 652)
چاپ نجف، بدون تاريخ. وى باب دوازدهم از کتاب خود را به ويژگىهاى مهدى اختصاص داده و او را فرزند امام حسن عسکرى عليه السلام دانسته است. (حمش، ص 24 ـ 25)
6. تذکرة خواصّ الأمّة في خصائص الائمّة (علّامهى مورّخ، يوسفبن قزاوغلىبن عبداللّه بغدادى حنفى، مشهور به سبط ابنجوزى، 581 ـ 654)
چاپ نجف، مطبعهى حيدريّه، 1383.
وى، تحت عنوان «فصل في ذکر الحجّة المهديّ» دربارهى مهدى، فرزند امام حسن عسکرى عليه السلام، سخن گفته و قصيدهى ابىالفضل حفصکى (متوفى 553) را آورده است. (حمش، ص 25)