روايات
۰.
يکم. العيّاشيّ: أبوخالد الکابُليّ، عن أبىجعفر عليه السلام قالَ: وَجَدْنا في کِتابِ عَليٍّ عليه السلام :«إنَّ الْأرضَ لِلَّه... وَ العاقِبَةُ لِلمُتَّقينَ» : وَ أ نَا وَ أهلُ بَيتِيَ الَّذينَ أوْرَثَنا اللّهُ الأرضَ. وَ نَحنُ المُتَّقونَ، وَ الأرضُ کلها لَنا، فَمَنْ أحْيا أرضا مِنَ المُسْلِمينَ فَعَمَرَها فَلْيُؤَدِّ خراجها إلَى الإمامِ مِنْ أهلِ بَيتِي، وَ لَهُ ما أکَلَ مِنها، ... حَتّى يَظْهَرَ القائِمُ مِنْ أهلِ بَيتِي بِالسَّيفِ، فَيَحويها وَ يَمنَعُها وَ يُخرِجُهُم عَنها، کَما حَواها رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله وسلم وَ منعها؛ إلّا ما کانَ في أيدي شِيعَتِنا فَإنَّهُ يُقاطِعُهُم، وَ يَتْرُک الأرضَ في أيدِيهِم. ۱
۰.
دوم. فضلبن شاذان: هِشامبن الحَکَم، عَن أبىعبداللّه عليه السلام قالَ:
إنَّ دَولَتَنا آخِرُ الدُّوَلِ، وَ لَم يَبْقَ أهلُ بَيتٍ لَهُم دَولَةٌ إلّا حَکَموا قَبلَنا، لِئَلّا يَقُولُوا إذا رَأوْا سيرَتَنا: إذَا مَلَکْنا سِرْنا مِثلَ سِيرَةِ هؤلاءِ، وَ هُوَ قَولُ اللّهِ عَزَّوَجَلَّ «... وَ العاقِبَةُ لِلمُتَّقينَ» .
آيهى سوم
«لَهُمُ البُشْرَى فِي الحَياةِ الدُّنيا وَ فِي الْاخِرَةِ لاتَبديلَ لِکَلِمات اللّهِ ذلِکَ هُوَ الفَوزُ العَظيمُ» ۲
روايات
۰.
يکم. الکلينيّ: أبيعُبيدَة الحَذّاءِ، عَن الباقر عليه السلام قال:
... ثُمَّ جَزاهُم فَقالَ: «لَهُمُ البُشرى فِي الحياةِ الدُّنيا وَ فِي الآخِرَة... » وَ الإمامُ يُبَشِّرُهُم به قيام القائِمِ وَ بِظُهورِهِ، وَ قَتَلِ أعدائِهِم، وَ بِالنَّجاةِ في الْاخِرَةِ... ۳
1.تفسير عيّاشى ۲ / ۲۸ ـ ۲۹؛ کافى ۱ / ۴۷۰؛ وسائل الشيعه ۲۵ / ۴۱۴ ـ ۴۱۵؛ فضلبنشاذان، الغيبه، بنابر نقل گزيدهى کفايهالمهتدى / ۳۰۰ ـ ۳۰۱ و ارشاد ۲ / ۳۸۵؛ الشيخ الطوسى، الغيبه / ۴۷۲ ـ ۴۷۳؛ الطبرسى، اعلامالوَرى / ۴۳۲. اين حديث در هر سه منبع اخير به نقل از امام باقر عليه السلام است لکن اوّلى و سومى به روايت عُقبَهبن خالد و دومى به روايت کَيسانبن کُلَيب آن را آوردهاند.
2.يونس (۱۰) / ۶۴.
3.کافى ۱ / ۴۲۹؛ تأويل الآيات / ۱۸۵.