۰.
سوم. الشيخ الصّدوق: يونسبنعبدالرّحمان، قال: دَخَلتُ عَلى موسَىبن جعفر عليهماالسلام... ثُمَ قالَ:
طوبى لِشيعَتِنا، المُتَمَسِّکينَ بِحَبلِنا في غَيبَةِ قائِمِنَا، الثّابِتينَ عَلى مُوالاتِنا وَ البَراءَةِ مِن أعدائِنا، أولئِکَ مِنّا وَ نَحنُ مِنهُم، قَد رَضوا بِنا أئِمَّةً وَ رَضينا بِهِم شيعَةً. فَطوبى لَهُم، ثُمَّ طوبى لَهُم، وَ هُم وَ اللّهِ مَعَنا في دَرجاتِنا يَومَ القِيامَة. ۱
آيهى دهم
ألَمْ تَرَوْا أنَّ اللّهَ سَخَّرَ لَکُم ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الأرضِ وَ أسبَغَ عَليکُم نِعَمَهُ ظاهِرَةً وَ باطِنَةً ...؟ ۲
روايات
۰.
يکم. الشيخ الصّدوق: محمّدبن زياد الأزديّ، قال: سألْتُ سَيَّدي موسَىبن جعفر عليهماالسلامعَن قَولِ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ:«وَ أسْبَغَ عَلَيْکُم نِعَمَهُ ظاهِرَةٌ وَ باطِنَةٍ»فَقالَ:
النِّعمَةُ الظَّاهِرَةُ: الإمامُ الظّاهِرُ، وَ الباطِنَةُ: الإمامُ الغائبُ. فَقُلْتُ لَهُ: وَ يَکُونُ فِي الأئِمَّةِ مَن يَغِيبُ؟ قالَ: نَعَم، يَغِيبُ عَن أبصارِ النّاسِ شَخصُهُ وَ لا يَغِيبُ عَن قُلُوبِ المُؤْمِنينَ ذِکْرُهُ، وَ هُوَ الثَّاني عَشَرَ مِنَّا، يُسَهِّلُ اللّهُ لَهُ کُلَّ عَسِيرٍ، وَ يُذَلِّلُ لَهُ کُلَّ صَعْبٍ، وَ يُظْهِرُ لَهُ کُنوزَ الأرضِ، وَ يُقَرِّبُ لَهُ کُلَّ بَعِيدٍ، وَ يُبِيرُ بِهِ کُلَّ جَبَّارٍ عَنيدٍ، وَ يُهْلِکُ عَلى يَدِهِ کُلَّ شَيطانٍ مَرِيدٍ. ذلِکَ ابنُ سَيِّدَةِ الإماءِ، الَّذي تَخفى عَلَى النَّاسِ وِلادَتُهُ وَ لا يَحِلُّ لَهُمْ تَسمِيَتُهُ ۳ حَتَّى يُظهِرَهُ اللّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فَيَملَأَ الأرضَ قِسطا وَ عَدلاً، کَما مُلِئَتْ جَورا وَ ظُلما. ۴
1.کمالالدين / ۳۶۱؛ کفايهالأثر / ۲۶۵ ـ ۲۶۶؛ نوادر الأخبار / ۲۵۰.
2.لقمان (۳۱) / ۲۰.
3.چند روايت، با چنين معنا و مضمون، در آثار اماميّه آمده که از نام بردنِ مهدى نهى مىکند؛ در حالى که احاديثى ديگر، اسم ايشان را، به روشنى مىبرد. نگارنده، در مسير تفقّه اين اخبار و جمع ميان آنها، گامهايى پيموده و رهاوردى فراهم ساخته بود که به جهت اختصاص بحث به مکتب تشيّع و رعايت اختصار، از درج آن چشم پوشيد. براى تحقيق بيشتر ر. ک: وسايل الشّيعه ۱۶ / ۲۳۷ تا ۲۴۷؛ جامع أحاديث الشيعه ۱۴ / ۵۵۹ تا ۵۷۲.
4.کمالالدين / ۳۶۸ ـ ۳۶۹؛ کفاية الاثر / ۲۶۶ ـ ۲۶۷.