پژوهشى درباره‏ ى مسأله‏ ى سرداب - صفحه 93

داد، كه اين نوشته هنوز بر آن موجود است:
«بسم‏اللّه‏ الرحمان‏الرّحيم. قل لا أسألكم عليه اجرا إلّا المودّة فى القربى. و من يقترف حسنة نزد فيها حسنا إنّ اللّه‏ غفور شكور. هذا ما امر بعمله سيّدنا و مولانا الإمام المفترض الطّاعة على جميع الأنام ابوالعبّاس احمد الناصر لدين اللّه‏، اميرالمؤمنين و خليفة ربّ العالمين، الّذى طبّق البلاد إحسانه و عدله، و عمّ البلاد رأفته و فضله، قرّب اللّه‏ أوامره الشّريف باستمرار النجح و النشر، و ناطها بالتأييد و النصر، و جعل لأيامه المخلّدة حدّا لا يكبو جواده، و لآرائه الممجّدة سعدا لايخبو زناده، فى عزّ تخضع له الأقدار، فيطيعه عوامها و ملك خشع له الملوك فيملكه نواصيها، يتولّى المملوك معدبن‏الحسين‏بن‏معد الموسوى، الّذى يرجو الحياة فى ايّامه المخلّدة، و يتمنّى إنفاق عمره فى الدّعاء لدولته المؤبدة، استحباب اللّه‏ ادعيته، و بلّغه فى ايّامه الشريفة أمنيته، من سنة ستّ و ستّمائة الهلالية، و حسبنا اللّه‏ و نعم الوكيل، و صلّى‏اللّه‏على سيّدنا محمّد خاتم النّبيين و على آله الطّاهرين و عترته و سلّم تسليما.»
و بر چوب ساج داخل صفّه بر ديوار، نام چهارده معصوم عليهم ‏السلام را چنين نقش كرده‏اند:
«بسم‏اللّه‏الرّحمان‏الرّحيم. محمّد رسول اللّه‏، اميرالمؤمنين علىّ ولىّ‏اللّه‏، فاطمة، الحسن‏بن‏على، الحسين‏بن‏على، علىّ‏بن‏الحسين، محمّدبن‏على، جعفربن‏محمّد، موسى‏بن‏جعفر، على‏بن‏موسى، محمّدبن‏على، علىّ‏بن‏محمّد، الحسن‏بن‏على، القائم بالحق، هذا عمل علىّ‏بن‏محمّد ولى آل محمّد رحمه‏اللّه‏.»
محدث نورى مى‏افزايد:
در نظر خليفه ناصر، انتساب سرداب به حضرت مهدى عليه ‏السلام ، از آن‏رو بود كه سرداب، محلّ ولادت يا موضع آغاز غيبت يا جايگاه بروز كرامات از حضرتش بود، نه محلّ اقامت آن جناب در دوره‏ى غيبت، چنان كه برخى از افراد ناآگاه نسبت به عقيده‏ى اماميه، چنين نسبتى به شيعه داده‏اند، در حالى كه در هيچ يك از كتاب‏هاى قديم و جديد شيعه، چنين مطلبى گفته نشده است. اگر ناصر چنان

صفحه از 101