داد، كه اين نوشته هنوز بر آن موجود است:
«بسماللّه الرحمانالرّحيم. قل لا أسألكم عليه اجرا إلّا المودّة فى القربى. و من يقترف حسنة نزد فيها حسنا إنّ اللّه غفور شكور. هذا ما امر بعمله سيّدنا و مولانا الإمام المفترض الطّاعة على جميع الأنام ابوالعبّاس احمد الناصر لدين اللّه، اميرالمؤمنين و خليفة ربّ العالمين، الّذى طبّق البلاد إحسانه و عدله، و عمّ البلاد رأفته و فضله، قرّب اللّه أوامره الشّريف باستمرار النجح و النشر، و ناطها بالتأييد و النصر، و جعل لأيامه المخلّدة حدّا لا يكبو جواده، و لآرائه الممجّدة سعدا لايخبو زناده، فى عزّ تخضع له الأقدار، فيطيعه عوامها و ملك خشع له الملوك فيملكه نواصيها، يتولّى المملوك معدبنالحسينبنمعد الموسوى، الّذى يرجو الحياة فى ايّامه المخلّدة، و يتمنّى إنفاق عمره فى الدّعاء لدولته المؤبدة، استحباب اللّه ادعيته، و بلّغه فى ايّامه الشريفة أمنيته، من سنة ستّ و ستّمائة الهلالية، و حسبنا اللّه و نعم الوكيل، و صلّىاللّهعلى سيّدنا محمّد خاتم النّبيين و على آله الطّاهرين و عترته و سلّم تسليما.»
و بر چوب ساج داخل صفّه بر ديوار، نام چهارده معصوم عليهم السلام را چنين نقش كردهاند:
«بسماللّهالرّحمانالرّحيم. محمّد رسول اللّه، اميرالمؤمنين علىّ ولىّاللّه، فاطمة، الحسنبنعلى، الحسينبنعلى، علىّبنالحسين، محمّدبنعلى، جعفربنمحمّد، موسىبنجعفر، علىبنموسى، محمّدبنعلى، علىّبنمحمّد، الحسنبنعلى، القائم بالحق، هذا عمل علىّبنمحمّد ولى آل محمّد رحمهاللّه.»
محدث نورى مىافزايد:
در نظر خليفه ناصر، انتساب سرداب به حضرت مهدى عليه السلام ، از آنرو بود كه سرداب، محلّ ولادت يا موضع آغاز غيبت يا جايگاه بروز كرامات از حضرتش بود، نه محلّ اقامت آن جناب در دورهى غيبت، چنان كه برخى از افراد ناآگاه نسبت به عقيدهى اماميه، چنين نسبتى به شيعه دادهاند، در حالى كه در هيچ يك از كتابهاى قديم و جديد شيعه، چنين مطلبى گفته نشده است. اگر ناصر چنان