«... حتّى يَنْتَهِىَ إلَى البَيْداءِ، فَيَخرُجُ إليهِ جَيْشُ السُّفيانيُ، فَيَأْمُرُ اللّهُ الْأرضَ فَتأْخُذُهُمْ مِنْ تَحتِ أقدامِهِم، وَ هُوَ قَولُ اللّهِ: «وَ لَو تَرى إذ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ وَ أُخِذوا مِن مَكانٍ قَريبٍ»«وَ قالُوا آمَنّا بِهِ» يَعني: بِقائِمِ آلِ محَمَّدٍ عليهم السلام «وَ أنَى لَهُمُ التَّناوُشُ۱مِنْ مَكانٍ بَعيدٍ* وَ قَد كَفَروا بِهِ مِن قَبلُ» يَعني: بِقائِمِ آلِ مُحَمَّدٍ عليهم السلام «وَ يَقذِفونَ۲بِالغَيبِ مِن مَكانٍ بَعيدٍ* وَ حيلَ بَينَهُم وَ بَينَ ما يَشتَهونَ...» » ۳
پنجم. السيوطى: ابنجرير، ابنالمنذر، وَ إبن أبىحاتم، عن إبنعبّاس في قوله: «وَ لَو تَرى إذ فَزِعُوا...»«هُوَ جَيشُ السُّفيانيِ، قالَ: مِن أينَ أخِذَ؟ قالَ: مِنْ تَحتِ أرجُلِهِم.»۴
همين نويسنده، از همين مآخذ، در همين كتاب، همين ديدگاه را از سعيدبنجُبير نيز روايت مىكند.
پيوستها
پيوست 1
منقولات بالا، باب تحقيق و مطالعه دربارهى دو مطلب را مىگشايد:
يكم: ميان دو پاسخ فوق يا مجموع آنها، كداميك مناسبتر به نظر مىرسد؟
دوم: صاحب اصلى اين ديدگاهها كيست؟ ابنحوشب، ابنحنفيّه، امّسلمه، يا امام باقر عليه السلام ؟
توجّه به چند نكتهى زير مىتواند تا حدودى در مسير اين كاوش و پژوهش روشنگر باشد:
1.تَناوَشَ القَومُ كَذا: تَناوَلوهُ: مُفرّدات ألفاظِ القرآن / ۸۲۹.
2.القَذفُ: الرَّمْىُ البَعيد... اسْتُعيرَ القَذفُ لِلشَّتمِ وَ العَيب، كَما اسْتُعيرَ الرَّمىُ: مفردات ألفاظ القرآن/ ۶۶۱ و ۶۶۲.
3.التفسير ۱ / ۶۲؛ القمىّ، التفسير ۲/ ۲۰۵؛ الإسترآبادى، تأويل الآيات / ۴۶۷ از: تفسير ابنماهيار.
4.الدرّ المنثور ۶ / ۷۱۲؛ يوسف السلمى، عقدالدرر / ۷۶ و ۷۷، همين ديدگاه تفسيرى را به تفصيل، امّا بدون إسناد به كسى، از تفسير محمّدبنالحسن النَقّاش (م ۳۵۱) روايت مىكند.