وَ هذِهِ الْايَةُ طُلوعُ الشَّمسِ مِنْ مَغرِبِها....» 1
پنجم. يوسف المقدّسى السلمى:... عَن أميرِ المؤمنين علىِبنِأبىطالب عليه السلام في ذكر أشراط السّاعة قال:
«ألا، وَ تَكونُ النّاسُ بَعدَ طُلوعِ الشَّمسِ مِنْ مَغرِبِها كَيَومِهِم هذا، يَطلُبونَ النَّسلَ وَ الولَدَ، يَلقَى الرَّجُلُ الرَّجُلَ فَيَقولُ: مَتى وُلِدتَ؟ فَيَقُولُ: مِن طُلوعِ الشَّمسِ مِنَ الْمَغرِبِ؛ وَ تُرفَعُ التَوبَةُ فَ.... «لايَنْفَعُ نَفسا ايمانُها لَمْتَكُن آمَنَتْ مِنْ قَبلُ أوْ كَسَبَتْ في ايمانِها خَيرا» 2
ششم. القمى: حَفصبنغياث، عن أبىعبداللّه عليه السلام قال: سأل رجُلٌ أبى.... فقال له أبوجعفر عليه السلام :
«.... لَنْ تَضَعَ الحَربُ أوزارَها حَتّى تَطلُعَ الشَّمسُ مِنْ مَغرِبِها فَإذا طَلَعَت الشَّمسُ مِنْ مَغرِبِها آمَنَ النّاسُ كُلُّهُم في ذلِكَ اليَومِ، فَيَومَئِذٍ «لايَنْفَعُ نَفسا.... ايمانِها خَيْرا» » 3 و 4
در انديشهى معتقدان به آفريدگار داناى تواناى سببساز و سببسوز، پيدايش چنين پديدهاىـ يعنى جابجايى دو قطب زمين، كه بخارى و ابنعساكر گفتهاندـ محال و ناممكن به نظر نمىرسد. لكن در مكتب اهل البيت عليهم السلام ، تفسير ديگرى از اين آيهى شريفه بيان شده كه رهگشاى ديدگاه تازهاى در اين بحث است:
هفتم. الشيخ الصّدوق: علىّبنرئاب عن الصّادق عليه السلام ، فى قولِ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ «... يَومَ يأتِي بَعضُ...» أنَّهُ قالَ:
«الْاياتُ هُمُ الْأئِمَّـةُ، وَ الْايَةُ المُنتَظَرَةُ هُوَ القائِمُ الْمَهديُ عليه السلام ، فَإذا قامَ «لايَنفَعُ نَفسا ايمانُها لَمْتَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبل» قيامِهِ بِالسَّيْفِ وَ إن آمَنَتْ بِمَن تَقَدَّمَهُ مِنْ آبائِهِ عليهم السلام » 5
1.التوحيد / ۲۶۶؛ أبومنصور الطبرسى، الإحتجاج ۱ / ۵۷۰.
2.عِقدُ الدُرَر، تحقيق، عبدالفتاح الحلو / ۳۲۶.
3.القمى، التفسير۲/ ۳۲۰؛ الكلينى، الكافى ۵/ ۱۰؛ ابومحمّد الحسن الحرّانى، تُحَفُ العُقول /۲۰۹.
4.براى بررسى روايات يادشده به پيوست شماره ۲ رجوع شود.
5.كمالالدّين / ۳۰ ـ در سند اين حديث، نام علىّبنابراهيم القمّى ديده مىشود. نظير همين روايت از طريق روائى ديگرى، در ص ۱۸ و ۳۳۶ همين كتاب، آمده است.
ـ سليمان القندوزى، ينابيع المودّة / ۴۲۲ به نقل از كتاب المحجّة.