مهدويّت در قرآن آيات مشترك - صفحه 119

«... حتّى يَنْتَهِىَ إلَى البَيْداءِ، فَيَخرُجُ إليهِ جَيْشُ السُّفيانيُ، فَيَأْمُرُ اللّه‏ُ الْأرضَ فَتأْخُذُهُمْ مِنْ تَحتِ أقدامِهِم، وَ هُوَ قَولُ اللّه‏ِ: «وَ لَو تَرى إذ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ وَ أُخِذوا مِن مَكانٍ قَريبٍ»«وَ قالُوا آمَنّا بِهِ» يَعني: بِقائِمِ آلِ محَمَّدٍ عليهم ‏السلام «وَ أنَى لَهُمُ التَّناوُشُ۱مِنْ مَكانٍ بَعيدٍ* وَ قَد كَفَروا بِهِ مِن قَبلُ» يَعني: بِقائِمِ آلِ مُحَمَّدٍ عليهم ‏السلام «وَ يَقذِفونَ۲بِالغَيبِ مِن مَكانٍ بَعيدٍ* وَ حيلَ بَينَهُم وَ بَينَ ما يَشتَهونَ...» » ۳
پنجم. السيوطى: ابن‏جرير، ابن‏المنذر، وَ إبن أبى‏حاتم، عن إبن‏عبّاس في قوله: «وَ لَو تَرى إذ فَزِعُوا...»«هُوَ جَيشُ السُّفيانيِ، قالَ: مِن أينَ أخِذَ؟ قالَ: مِنْ تَحتِ أرجُلِهِم.»۴
همين نويسنده، از همين مآخذ، در همين كتاب، همين ديدگاه را از سعيدبن‏جُبير نيز روايت مى‏كند.

پيوست‏ها

پيوست 1

منقولات بالا، باب تحقيق و مطالعه درباره‏ى دو مطلب را مى‏گشايد:
يكم: ميان دو پاسخ فوق يا مجموع آن‏ها، كداميك مناسب‏تر به نظر مى‏رسد؟
دوم: صاحب اصلى اين ديدگاه‏ها كيست؟ ابن‏حوشب، ابن‏حنفيّه، امّ‏سلمه، يا امام باقر عليه ‏السلام ؟
توجّه به چند نكته‏ى زير مى‏تواند تا حدودى در مسير اين كاوش و پژوهش روشنگر باشد:

1.تَناوَشَ القَومُ كَذا: تَناوَلوهُ: مُفرّدات ألفاظِ القرآن / ۸۲۹.

2.القَذفُ: الرَّمْىُ البَعيد... اسْتُعيرَ القَذفُ لِلشَّتمِ وَ العَيب، كَما اسْتُعيرَ الرَّمىُ: مفردات ألفاظ القرآن/ ۶۶۱ و ۶۶۲.

3.التفسير ۱ / ۶۲؛ القمىّ، التفسير ۲/ ۲۰۵؛ الإسترآبادى، تأويل الآيات / ۴۶۷ از: تفسير ابن‏ماهيار.

4.الدرّ المنثور ۶ / ۷۱۲؛ يوسف السلمى، عقدالدرر / ۷۶ و ۷۷، همين ديدگاه تفسيرى را به تفصيل، امّا بدون إسناد به كسى، از تفسير محمّدبن‏الحسن النَقّاش (م ۳۵۱) روايت مى‏كند.

صفحه از 123