بگرييم و اندوهگين باشيم.
شاعر ديگرى در مرثيه وزيرى سروده [همان منبع پيشين ]:
اِنّ التَصبُّرَ فى الامورِ جميلٌالاّ عليكَ فما اِليه سَبيلُ
يعنى: شكيبايى در كارها پسنديده است، جز در سوگ تو كه راهى براى شكيبايى نيست.
۴۱ ـ أصدقاؤكَ ثلاثةٌ، و اَعداؤكَ ثلاثةٌ: فأصدقاؤكَ: صديقُكَ، و صديقُ صديقك، و عدوُّ عدوِّك. و اَعداءكَ:
عدوُّكَ، و عدوُّ صديقِكَ، و صديقُ عدوّك. (حكمت 286)
عَتّابى (كلثوم بن عمروتغلبى) سروده: [عيون الاخبار، ج 3، ص 6؛ العقد الفريد، ج 2، ص227 ]:
تودُّ عدوّى ثمّ تزعَم أنّنىصديقُكَ إنّ الرأىَ عنكَ لَعازِبُ
يعنى : دشمنم را دوست مىدارى و مرا دوست خود مىانگارى، انديشهاى غريب است.
۴۲ ـ رسولُكَ تَرْجُمانُ عَقْلِكَ، و كتابُكَ أبْلغُ ما يَنْطِقُ عنكَ. (حكمت 292)
شاعرى گفته: [عيون الاخبار،همانجا؛ شرح نهجالبلاغه، ابن ابى الحديد، ج 19، ص 207 ]:
تَخَيَّرْ اِذا ما كنتَ فى الأمر مُرسِلافَمُبْلِغُ آراءِ الرجالِ رسولُها
و رَوِّ وَ فكِّرْ فى الكتاب فانّمابأطراف أقلام الرجالِ عقولُها
يعنى: آنگاه كه كسى را براى كارى مىفرستى، (نيك) برگزين؛ چرا كه فرستاده هركس بيانگر ميزان انديشه اوست. به هنگام نگاشتن نامه بينديش، چرا كه ميزان خرد انسانها در نوشتههاى آنان است.
۴۳ ـ الناسُ أبناءُ الدنيا، و لا يُلامُ الرجلُ على حُبّ أمّه. (حكمت 294)
شاعرى سروده: [عيون الاخبار، ج 2، ص 329؛ العقد الفريد، ج 3، ص 124]
نُراعُ بذكر الموت فى حين ذكرهو تعترضُ الدنيا فَنَلْهو و نلعبُ
و نحنُ بنو الدنيا خُلِقْنا لِغيرهاو ما كنتَ منه فهو شىءٌ مُحَبَّبُ
يعنى: آنگاه كه يادى از مرگ شود، مىهراسيم. ولى چون دنيا جلوه كند به بازى و سرگرمى مشغول شويم؛ ما فرزندان دنياييم كه براى غير دنيا آفريده شدهايم. چون از دنياييم، دنيا برايمان دوست داشتنى است.