حكمتهاى علوى در سروده‏هاى عربى - صفحه 38

بگرييم و اندوهگين باشيم.
شاعر ديگرى در مرثيه وزيرى سروده [همان منبع پيشين ]:



اِنّ التَصبُّرَ فى الامورِ جميلٌالاّ عليكَ فما اِليه سَبيلُ
يعنى: شكيبايى در كارها پسنديده است، جز در سوگ تو كه راهى براى شكيبايى نيست.
۴۱ ـ أصدقاؤكَ ثلاثةٌ، و اَعداؤكَ ثلاثةٌ: فأصدقاؤكَ: صديقُكَ، و صديقُ صديقك، و عدوُّ عدوِّك. و اَعداءكَ:
عدوُّكَ، و عدوُّ صديقِكَ، و صديقُ عدوّك.
(حكمت 286)
عَتّابى (كلثوم بن عمروتغلبى) سروده: [عيون الاخبار، ج 3، ص 6؛ العقد الفريد، ج 2، ص227 ]:



تودُّ عدوّى ثمّ تزعَم أنّنىصديقُكَ إنّ الرأىَ عنكَ لَعازِبُ

يعنى : دشمنم را دوست مى‏دارى و مرا دوست خود مى‏انگارى، انديشه‏اى غريب است.
۴۲ ـ رسولُكَ تَرْجُمانُ عَقْلِكَ، و كتابُكَ أبْلغُ ما يَنْطِقُ عنكَ. (حكمت 292)
شاعرى گفته: [عيون الاخبار،همانجا؛ شرح نهج‏البلاغه، ابن ابى الحديد، ج 19، ص 207 ]:



تَخَيَّرْ اِذا ما كنتَ فى الأمر مُرسِلافَمُبْلِغُ آراءِ الرجالِ رسولُها
و رَوِّ وَ فكِّرْ فى الكتاب فانّمابأطراف أقلام الرجالِ عقولُها
يعنى: آنگاه كه كسى را براى كارى مى‏فرستى، (نيك) برگزين؛ چرا كه فرستاده هركس بيانگر ميزان انديشه اوست. به هنگام نگاشتن نامه بينديش، چرا كه ميزان خرد انسانها در نوشته‏هاى آنان است.
۴۳ ـ الناسُ أبناءُ الدنيا، و لا يُلامُ الرجلُ على حُبّ أمّه. (حكمت 294)
شاعرى سروده: [عيون الاخبار، ج 2، ص 329؛ العقد الفريد، ج 3، ص 124]



نُراعُ بذكر الموت فى حين ذكرهو تعترضُ الدنيا فَنَلْهو و نلعبُ
و نحنُ بنو الدنيا خُلِقْنا لِغيرهاو ما كنتَ منه فهو شى‏ءٌ مُحَبَّبُ
يعنى: آنگاه كه يادى از مرگ شود، مى‏هراسيم. ولى چون دنيا جلوه كند به بازى و سرگرمى مشغول شويم؛ ما فرزندان دنياييم كه براى غير دنيا آفريده شده‏ايم. چون از دنياييم، دنيا برايمان دوست داشتنى است.

صفحه از 59