2 ـ 36 ـ (ك) : «ليس هذا هو المراد، بل المراد من يدأب فى العبادة والاعمال الصالحة، ولكنّه لم يأت البيوت من ابوابها و لم يأخذ من ائمة الهدى و مصابيح الحق، فيكون مضيعا لاعماله و يكدح فيها، ولكنه خاسرا لثمراتها و مثوباتها. واللّه العالم» (همانجا)
37 ـ خطبه 131
1 ـ 37 ـ (ن) : « و انما [ (ك) : = و منها. صح ] ذلك بمنزلة الحكمة...» (ج 1، ص 146)
1 ـ 37 ـ (ك) : «قال عبدالحميد [أى ابن ابى الحديد ] : و امّا قوله عليه السلام « و انما ذلك ـ الى قوله ـ و فيها الغنى كله و السلامة» نفصل غير ملتئم بما قبله، و هو اشارة الى كلام من كلام رسولالله صلى الله عليه و آله وسلمذكره لهم، ثم حضّهم فى التمسك به والانتفاع بواعظه، و قال انه بمنزلة الحكمة التى هى حياة للقلوب الخ. ثم قال والحكمة المشتبه بها كلام رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم هى المذكورة فى قوله تعالى: «و من يؤت الحكمة فقد اوتى خيرا كثيرا» و امثالها من الآيات، و هى عبارة عن المعرفة بالله تعالى و بعد شانه الدالة على وقدانه الخ.
اقول : فعلى هذا فلا داعى للتكلف و تجشّم الوجوه البعيدة لارتباطه بسابقه، فانه حينئذ اجتهاد فى مقابلهالنص، كما تكلفه الشارح هنا. و مثل هذا كثير للشريف الرضى (قده) فى الانتخاب، كما لا يخفى على من تصفّح هذا الكتاب. ولكن الشارح اوقع نفسه فى كلفة كان فى مندوحـة عنها، فانّه حـذف و منها، فاحتاج الى توجيه الربط. فلا تغفل.» (همانجا)
2 ـ 37 ـ (ن ) : «فانه لا يجد له فى الموت راحة» (همانجا)
2 ـ 37 ـ (ع) : «لا يجد فىالموت راحة حيث لم يهىء من العمل الصالح الباقى ما يكسبه السعادة بعد الموت. قال و انما ذلك اى شعور الانسان بخيلة مابعد الموت بمنزلة حكمة...ثم بعد بيانه لما يجده الانسان فى نفسه من خيفة ماوراء الموت... و بهذا التفسير، التأم الكلام و اندفعت حيرة الشارحين...» (همانجا)
2 ـ 37 ـ (ك) : «قد ناقض نفسه فى هذا الكلام حيث ذكر فى ديباجة الكتاب اوّلا انّه للنهج شروحا كثيرة، ولكنه لم يطّلع على شىء منها، مضافا الى انه لم نجدفيما رأيناه من الشروح حيرة. كيف ولو كانت لاشار اليها ابن ابى الحديد، فانه يتعرّض لما يخالف فيه الشرّاح غالبا» (همانجا)
138 ـ خطبه 133