گزارشى از تعليقات علامه شيخ محمّد حسين كاشف الغطاء بر بخش خطبه‏ ها از شرح نهج‏ البلاغه شيخ محمّد عبده - صفحه 104

(ك) : «هذه الجملة غير مرتبطة بالتى قلبها، كما ان ما قبلها غير مرتبط سابقه. ولا ريب ان السيد اقتطعها من خطبة واحدة او متعدّدة فاشكل معناها. والله العالم» (همانجا)
(ع) : «قوله فنظرت الخ. هذه الجملة قطعة من كلام له فى حال نفسه بعد وفاة رسول اللّه صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله ‏وسلم بيّن فيهِ انهُ مأمور بالرفق فى طلب حقهِ، فاطاع الامر فى بيعة ابى‏بكر و عمر و عثمان رضى‏اللّه عنهم، فبايعهم امتثالاً لما امره النبى به من الرفق و ايفاء بما اخذ عليه النبى من الميثاق فى ذلك» (همانجا)
(ك) : «أخطأ الغرض و ما اصابه و دام توفيقا و اصلاحا لن يتم له. و هذا الكلام مقتطع من كلام لابن ابى الحديد، جعل فيه هذه الكلمات دليلا على صحة مذهبه و فساد مذهب الامامية. و هذا الشارح عيال عليه فى جلّ الموارد من هذا الكتاب، بل كلها. و على كل حال، ففساد ما قاله عبدالحميد (أى ابن ابى الحديد) و وضوح كون الحامل له على هذا الحمل البعيد، هو العصبية والحمية الجاهلية. فراجع و تأمل تجد.» (همانجا)
11 ـ خطبه 50
(ن): «فيخرجان [ (ك): = فيمزجان. صح ] فهنالك يستولى الشيطان» (ج 1، ص 62)
12 ـ خطبه 53
(ن) : «و من كمال الاضحية استشراف اذنها، و سلامة عينها» (ج 1، ص 64)
(ع) : «... و استشراف الاذن تفقدها حتى لا تكون مجدوعة او مشقوقة...» (همانجا)
(ك) : «الاستشراف هنا طلب طول اذنها، و هو هنا كناية عن عدم قطعها و سلامتها، بقرينة عطفه على سلامة عينها. قال فى لسان العرب: اذن شرفاء أى طويلة والشرفاء من الاذان الطويلة القوف القائمة المشرفة. و قال عبدالحميد (أى ابن ابى الحديد): اسشتراف اذنها انتصابها و ارتفاعها و اذن شرفاء اى منتصبة. انتهى. و على هذا فقد ظهرلك اشتباه هذا الشارح فى هذا المقام حتى الجأه ذلك الى التكلف البعيد و اخراج الكلام عن ظاهره فى جعله للسلامة، عطفا على الاذن، بل فيه حطّ الكلام من اوج البلاغة الى حضيض الركاكة و التماجة (؟). فان العطف علـى المضاف اليه مـن دون اعادة المضاف، لا يخفـى ما فيه من الضعف فى الاعتساف. نعم، ما ذكره ياتى فى الحديث الذى استشهد به، و قد ذكره صاحب لسان العرب و حمله على محامل تقرب من هذا، ولكنه غير ما فى النهج. فتأمل تجدالفرق واضحا.» (همانجا)

صفحه از 101