گزارشى از تعليقات علامه شيخ محمّد حسين كاشف الغطاء بر بخش خطبه‏ ها از شرح نهج‏ البلاغه شيخ محمّد عبده - صفحه 106

بنى‏اميّه الاجلان. و يمكن ان يكون المراد ما يعطونه من الطاعة والانقياد، فيكون الفواق الكناية عن قلة الطاعة والاعراف وانهم لا يخلصون له فى خلافته و امامته، والله
العالم.» (همانجا)
17 ـ خطبه 79
(ن) : «فقد اعذرالله اليكم بحجج مسفرة ظاهرة» (ج 1، ص 80)
(ع) : «اعذر بمعنى انصف. و اصله مما همزته للسلب، فاعذرت فلانا سلبت عذره، اى ما جعلت له عذرا....» (همانجا)
(ك) : «ليست الهمزة همزة سلب، بل اثبات و ايجاب. فاذا قلتَ اعذرته اى جعلتَ له العذراء و قبلتَ عذره اى حجته التى دافع بها عن نفسه للأمن من العقوبة على ذنب أو تقصير. واذا قلتَ اعذرتُ اليه فالمعنى اثقتَ لك الحجة فى عقوبته و لم تبق له حجة يدافع بها عن نفسه. و منه: قد اعذر من انذر. و منه ايضا قوله عليه ‏السلام : قد اعذر الله اليكم بحجج مسفرة. فتدبره.» (همانجا)
18 ـ خطبه 81
1 ـ 18 ـ (ك) : «و تسمّى الغَرّاء و هى من الخطَب العجيبة. صح. هكذا وجدته» (ج 1،ص81)
2 ـ 18 ـ (ن) : اوصيكم عبادالله بتقوى الله الذى ضرب [(ك) : لكم ] الامثال» (ج 1،ص82)
3 ـ 18 ـ (ن) : «وازوف الانتقال و علز القلق والم المضض و غصص الجَرض و تلفت الاستغاثة بنصرة الحفدة و الاقرباء والاعزّة والقرناء. فهل دفعت الاقارب او نفعت النواحب» (ج1، ص 86)
(ع) : « الازوف : الدنو والقرب : والعز : فلق... والحفدة : البنات و اولاد الاولاد والاصهار» (همانجا)
(ك) : «لم يذكر معنى النواحب، مع ان ابن ابى الحديد لم يهملها. قال: هى جمع ناحبة أى الرافعة صوتها بالبكاء» (همانجا)
4 ـ 18 ـ (ن) : «اَوَلستم ابناء القوم والآباء و اخوانهم و الاقرباء؟ تحتذون امثلتهم و تركبون قِذَّتهم و تطأون جادَّتهم، فالقلوب قاسية عن حظّها...» (همانجا)
(ع) : القدة بكسر فتشديد: الطريقة. و تطأون جادتهم: تسيرون على سبيلهم بلا انحراف عنهم فى شى‏ء، اى يصيبكم ما اصابهم بلا أقل تفاوت» (همانجا)
(ك) : ان كانت بالدال المهملة، والاّ فهى بمعنى ريشة السهم. و منه: حذو النعل بالنعل و

صفحه از 101