گزارشى از تعليقات علامه شيخ محمّد حسين كاشف الغطاء بر بخش خطبه‏ ها از شرح نهج‏ البلاغه شيخ محمّد عبده - صفحه 112

2 ـ 36 ـ (ك) : «ليس هذا هو المراد، بل المراد من يدأب فى العبادة والاعمال الصالحة، ولكنّه لم يأت البيوت من ابوابها و لم يأخذ من ائمة الهدى و مصابيح الحق، فيكون مضيعا لاعماله و يكدح فيها، ولكنه خاسرا لثمراتها و مثوباتها. واللّه العالم» (همانجا)
37 ـ خطبه 131
1 ـ 37 ـ (ن) : « و انما [ (ك) : = و منها. صح ] ذلك بمنزلة الحكمة...» (ج 1، ص 146)
1 ـ 37 ـ (ك) : «قال عبدالحميد [أى ابن ابى الحديد ] : و امّا قوله عليه ‏السلام « و انما ذلك ـ الى قوله ـ و فيها الغنى كله و السلامة» نفصل غير ملتئم بما قبله، و هو اشارة الى كلام من كلام رسول‏الله صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله ‏وسلمذكره لهم، ثم حضّهم فى التمسك به والانتفاع بواعظه، و قال انه بمنزلة الحكمة التى هى حياة للقلوب الخ. ثم قال والحكمة المشتبه بها كلام رسول الله صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله ‏وسلم هى المذكورة فى قوله تعالى: «و من يؤت الحكمة فقد اوتى خيرا كثيرا» و امثالها من الآيات، و هى عبارة عن المعرفة بالله تعالى و بعد شانه الدالة على وقدانه الخ.
اقول : فعلى هذا فلا داعى للتكلف و تجشّم الوجوه البعيدة لارتباطه بسابقه، فانه حينئذ اجتهاد فى مقابله‏النص، كما تكلفه الشارح هنا. و مثل هذا كثير للشريف الرضى (قده) فى الانتخاب، كما لا يخفى على من تصفّح هذا الكتاب. ولكن الشارح اوقع نفسه فى كلفة كان فى مندوحـة عنها، فانّه حـذف و منها، فاحتاج الى توجيه الربط. فلا تغفل.» (همانجا)
2 ـ 37 ـ (ن ) : «فانه لا يجد له فى الموت راحة» (همانجا)
2 ـ 37 ـ (ع) : «لا يجد فى‏الموت راحة حيث لم يهى‏ء من العمل الصالح الباقى ما يكسبه السعادة بعد الموت. قال و انما ذلك اى شعور الانسان بخيلة مابعد الموت بمنزلة حكمة...ثم بعد بيانه لما يجده الانسان فى نفسه من خيفة ماوراء الموت... و بهذا التفسير، التأم الكلام و اندفعت حيرة الشارحين...» (همانجا)
2 ـ 37 ـ (ك) : «قد ناقض نفسه فى هذا الكلام حيث ذكر فى ديباجة الكتاب اوّلا انّه للنهج شروحا كثيرة، ولكنه لم يطّلع على شى‏ء منها، مضافا الى انه لم نجدفيما رأيناه من الشروح حيرة. كيف ولو كانت لاشار اليها ابن ابى الحديد، فانه يتعرّض لما يخالف فيه الشرّاح غالبا» (همانجا)
138 ـ خطبه 133

صفحه از 101