ارائه و تحليل موارد اين علم يعنى: تشبيه، استعاره، مجاز و كنايه، علاقه و عنايت ويژه نشان داده است. كارهاى ابن ابى الحديد در اين عرصه به دو صورت قابل ملاحظه است:
3 ـ 2 ـ 1 ـ ارائه و استخراج موارد بيانى
در پارهاى اوقات، ابن ابى الحديد تنها به ارائه و استخراج موارد بيانى اكتفا كرده و حداكثر به توصيف كوتاهى از تشبيهات، استعارات، كنايات و مجازات نهجالبلاغه ـ از قول خودش يا سيد رضى ـ پرداخته است. در اين موارد، هدف ابن ابى الحديد صرفا نشان دادن زيبايىهاى سخنان اميرمؤمنان عليه السلام است. او ضرورتى در تحليل و تشريح آن نمىبيند و گاه تنها به اثرپذيرى كلام امام عليه السلام از قرآن يا روايات ديگر اشاره مىكند. اين امر شواهد متعدد و فراوان دارد كه چند مورد ياد مىشود:
ـ ذيل خطبه 92 : ... «فانى فقأت عين الفتنة...» مىنويسد: هذا من باب الاستعاره (همانجا، 7 / 45)
ـ ذيل خطبه 101 : ... «فويل لك يا بصرة عند ذلك من جيش من نقم الله لا رهَجَ ولا حِسَّ و سيبتلى اهلك بالموت الاحمر و الجوع الاغبر» مىنويسد: كنّى بهذا الجيش عن جدب و طاعون يصيب اهلها حتى يبيدهم. و الموت الاحمد كناية عن الوباء والجوع. الاغبر كناية عن المحل و سمّى الموت الاحمر لشدّته (همانجا، 7 / 104)
ـ ذيل خطبه 106: «و قد رايت جولتكم و انحيازكم عن صفوفكم» مىنويسد: جولتكم هزيمتكم. و كنّى عن اللفظ المنفّر عادلاً الى لفظٍ لا تنفير فيه، كما قال تعالى: «كانا يأكلان الطعام» . قالوا: هو كناية عن اتيان الغائط و اجمال فى اللفظ. و كذلك قوله: «و انحياز كم عن صفوفكم» كناية عن الهرب ايضا. و هو من قوله تعالى: «الاّ متحرّفا لقتال او متحيّزا الى فئة» (همانجا، 7 / 178)
ـ ذيل خطبه 58 : «مصارعهم دون النطفة» از قول سيد رضى مىنويسد: يعنى بالنطفة ماء النهر و هى افصح، كناية عن الماء و ان كان كثيرا جمّا (همانجا، 5 / 3)
ـ ذيل خطبه 59 : «كلا واللّه انهم نطف فى اصلاب الرجال و قرارات النساء» مىنويسد: و قرارات النساء كناية لطيفة عن الارحام (همانجا 5 / 59)
ـ ذيل خطبه 65 : «معاشر المسلمين استشعروا الخشية و...» مىنويسد: و هذه استعارة