نگرشى به نگارش مطلع الصباحتين و مجمع الفصاحتين - صفحه 158

شيخ اسعد در اصفهان متولد شد و همانجا نشو و نما نمود و تا زمان هجوم مغول به اصفهان ، در آنجا سكونت داشت ۱ .
وى از علماى بنام عصر خويش بوده است ، چنانچه صاحب امل الآمل ۲ از وى تعبير به « عالم ، فاضل ، محقق » نموده است .
مرحوم عاملى نيز در اعيان الشيعة از او چنين ياد مى‏كند : «عالم، فاضل، جليل، محقق» ۳ .
صاحب ترجمه ، از مشايخ سه تن از بزرگان و نامداران شيعه يعنى خواجه نصيرالدين طوسى و ميثم بن على بحرانى شارح نهج البلاغه و رضى الدين على بن موسى بن طاووس است ۴ (چنانچه از كتاب اليقين سيد ابن طاووس استفاده مى‏گردد ۵ ) .

1.وى در مقدمه كتاب خود «مطلع الصباحتين» بدين معنا تصريح نموده است : «وجاءت عساكر الكفار بجماهرها و طائفة التتار بحذافيرها إلى أصفهان التى هى بها مسكنى و مسقط راسى و بها اهلى واولادى‏واقربايى و احفادى و اصدقائى و اودائى ، لتخريب بيضتها و تعذيب جماعتها واستيصال شأفتها ، و كنت يومئذ عند مخدومه بالقلعة الرشاقية . .» .

2.امل الآمل ۲/۳۲ ـ ۳۳ شماره ۸۹ .

3.اعيان الشيعة ۳/۲۹۷ .

4.بر روى برگ اول از مخطوطه مطلع الصباحتين چنين مكتوب است : «كتاب مطلع الصباحتين و مجمع الفصاحتين تأليف الشيخ ابى‏السعادات اسعد بن عبدالقاهر بن اسعد الاصفهانى الشيعى الإمامى استاد الخواجه نصيرالدين الطوسى و السيد على بن طاووس و ابن‏ميثم البحرانى قدس اللّه‏ ارواحهم» . و نيز عبدالكريم بن ابوطالب معروف به حاج آقا مقدس ارومچى بر برگ اول چنين نگاشته : روى السيد فى الإقبال عن المؤلف سند رواية الغدير .

5.افندى در رياض العلماء ۱/۸۱ ـ ۸۲ پس از نقل كلام امل الآمل درباره مؤلف و آثارش مى‏نويسد : اقول : قال ابن طاوس فى كتاب اليقين فى إثبات نقل حديث ينقله عن كتاب تفسير محمد بن ماهيار، ما هذا لفظه : و هذا الكتاب ارويه بعدة طرق ، منها عن الشيخ الفاضل اسعد بن عبدالقاهر المعروف جده بسفرويه الاصفهانى ، حدثنى بذلك لما ورد إلى بغداد فى سفر سنة خمس و ثلاثين و ستمائة بدارى بالجانب الغربى من بغداد التى انعم بها علينا الخليفة المستنصر . . (بنگريد: اليقين، ص ۲۷۹ باب ۹۸ و ص ۴۷۳ باب ۱۸۴)

صفحه از 174