لفظ دانا، از جهت معنى تفاوتى ندارد و وقتى در شرع بر خدا لفظ «عالِم» اطلاق شد، هر لفظ كه ترجمه عالم است، به هر زبان كه باشد، اطلاق مىشود. ولى مثلاً لفظ مبتهج ـ به معناى شاد و خرّم و لذّت برنده ـ در شرع اطلاق نشده است و ما اطلاق آن را بر خدا روا نمىدانيم.
تنها جمعى از فلاسفه كه فريفته انديشه خويشتن شدهاند، توقيفيت را انكار كردهاند. دليل بر بطلان سخن ايشان، اين است كه فرقههاى مختلف اهل كلام، در صفات خدا نظرات متضاد ابراز كردهاند و يكديگر را تخطئه كردهاند.
زمخشرى ذيل آيه 180 سوره اعراف مىگويد:
«ولله الاوصاف الحسنى، و هى الوصف بالعدل و الخير و الاحسان و انتفاء شبه الخلق، فصفوه بها. و ذروا الذين يلحدون فى اوصافه فيصفونه بمشيئة القبائح و خلق الفحشاء و المنكر و بما يدخل فى التّشبيه كالرؤية و نحوها»
زمخشرى ـ كه داراى مرام معتزله است ـ در اين جملات تعريض بر اشاعره دارد كه قائل به اِسناد شرور به خداى متعال مىباشند و نيز قائل به تشبيه ذات حق تعالى به خلائق مثل مرئى بودن و مانند آن هستند. زمخشرى اين عقائد را الحاد در اوصاف و اسماءالله مىداند.
احمد بن منير اسكندرى ـ از پيشوايان اشاعره، كه براى ردّ عقائد زمخشرى كتاب الانتصاف را در ردّ كشاف نوشته است ـ مىنويسد:
«لا يدع (اى الزمخشرى) حشو العقائد الفاسدة فى غير موضع يسعها، فان يكن المراد الاوصاف فالحسنى منها وصف الله بعموم القدرة و الانفراد بالمخلوقات حتّى لا يشرك معه عباده فى خلق افعالهم و يعظم الله تعالى بانّه لا يسأل عما يفعل و أن كلّ قضائه عدل، و انّه لا يجب عليه رعاية ما يتوهّمه الخلق مصلحة بعقولهم و أن وعده الصدق و قوله الحق، و قد وعد رؤيته. فوجب وقوعها، الى غير ذلك من اوصافه الجليلة. و ذروا الذين يلحدون فى أسمائه، فيجحدونها ثم يزعمون انه لا تشمل قدرته المخلوقات، بل هى مقسومة بينه و بين عباده و يوجبون عليه رعاية ما يتوهّمونه مصلحة و يحجرون واسعا من مغفرته و عفوه و