دعايى او در مورد ميرزا محمد شيروانى متوفى 1098 (برگ 16) و علامه مجلسى متوفى 1110 (برگ 15 و 28) برمى‏آيد، كتاب، در فاصله ميان اين دو سال نگارش يافته است. نسخه اصل اين كتاب در كتابخانه ملى به شماره 2055 موجود است و آنچه در اينجا آمده، پنج فائده است كه نويسنده ذيل كلمه «حدثنا» بيان داشته است.
مقدمة فى شرح سندها المشهور الذى عليه المدار بين الجمهور. «حَدَّثنا السيَّدُ الاَجَلُّ.» اعلم ان هاهنا فوايد يجب التنبيه عليها
الفائدة الاولى ينبغى ان يعلم ان العلماء اختلفوا فى أن المتكلم بلفظ حدثنا ـ الخ، اَهو الشيخ الجليل على بن السكون رضى الله عنه، ام الشيخ الفقيه الفاضل عميد الرؤساء هبة الله بن حامد بن احمد بن ايوب طاب ثراه، بعد اتفاقهم على انه احدهما.
فقال الشيخ المحقق الامجد بهاء الملة والدين محمد ـ اعلى الله تعالى مقامه و زاد فى الخلد اكرامه ـ على ما روى عنه انه على بن السكون. ايَّد هذا بقول الكفعمى فى حواشى مصباحه فى مواضع كثيرة: فى نسخة ابن ادريس كذا و فى نسخة ابن السكون كذا، و بما نقله الشهيد (ره)، من خط الشيخ على بن احمد السديدى فى آخر صحيفته، و هو انه نقلها من خط على بن السكون و عارضها مع نسخة بخط ابن ادريس الحلى كما سيأتى.
و قال الفاضل الكريم الفيلسوف العظيم السيد الداماد ـ رفع الله تعالى قدره و اضاء فى سماء الرضوان بدره ـ انه الشيخ الكامل عميد الروساء. و ايّد هذا بقوله: و هذه صورة خط شيخنا المحقق الشهيد قدس الله تعالى لطيفه على نسخته التى عورضت بنسخة ابن السكون: و عليها ^۱ ـ أى على النسخة التى عورضت بنسخة ابن السكون ـ خط عميد الرؤساء(ره) قرأئة قرأها علىّ السيد الاجل النقيب الاوحد العالم جلال‏الدين عماد الاسلام ابوجعفر القاسم بن الحسن بن محمدبن الحسن ابن مُعَيّه ادام الله تعالى علوّه، قرائة صحيحة مهذّبة رويتها عن السيد بهاء الشرف ابى الحسن محمد بن الحسن بن احمد عن رجاله المسّمين فى باطن هذه الورقة، و اَبَحْتُهُ روايتها عنى حسب ما وقفته عليه و