در آستان صحيفه - صفحه 178

تعطّف فيها علىَّ: «أجزت لمحمد طاهر أعنى ولدى العقلانى و ربيبى الروحانى و خليلى الايمانى.» استجاز منّى دامت بركاته، فأجزت له أن يرويها عنى و يروى جميع ما جاز لى روايته و احاديثه من كتب الاحاديث ـ خصوصا الاربعة و الفقه و الاصولين و سائر مؤلفات العلماء فى انواع العلوم ـ عن شيخى و مولاى و والدى و استادى و من به ـ بعد الله تعالى و الرسول والائمة الطاهرين صلوات الله عليهم اجمعين ـ استنادى؛ أعنى العلامة الفهّامة، المحقّق المدقّق النحرير، البحر الزاخر، مولانا محمد باقر، الذى رشحات أقلامه الفياضة حيوة قلوب المؤمنين ۱ و التحف السنيّة للزائرين و الجلاء لعيون البكّائين على مصائب ائمة الدين و مقباس مسالك العبادة للمتهجّدين و الزاد لمعاد المتعبّدين، فبذلك أوصل العالَمَين الى عين الحيوة و حقّ اليقين، و استفاض من انواره جمع العالَمين حتى العالِمين العاملين، فاستحقّ بذلك من ربّه ربّ العالمين أن يجعله غوّاص بحار انواره فى العالَمين، و يحشره مع نبيّه و آله المصطَفَين، إلى آخر السند المزبور فى ما كتبه رحمة الله عليه للطالبين. و حرّر ذلك فى ثامن عشر شهر محرم الحرام من سنة تسع و عشرين و مائة بعد ألف فى مشهد سيد الشهداء ابى عبدالله الحسين، صلوات الله و سلامه عليه و على آبائه و ابنائه اجمعين.

نكته 5: دو طريق روايتى براى صحيفه سجاديه

توضيح: مير ابوالقاسم كبير خوانسارى (1090 ـ 1158) عالم، فقيه و محدّث زمان خود بود كه پس از كسب فيض در محضر علامه مجلسى و ديگر بزرگان، آثارى همچون «مناهج المعارف» در اصول دين نگاشت، كه در سال 1391 قمرى به اهتمام حفيد دانشمندش آية الله سيد احمد روضاتى منتشر شد. وى، صحيفه سجاديه را به خطّ خود نگاشت و نكاتى در حواشى آن با امضاى «ق س م» ثبت كرد.
در اين نكته، پيرامون روايت ابن اشناس و روايت ابن شاذان سخن مى‏گويد.

1.ـ در اين سطر و سطور بعدى، نام برخى از آثار علامه مجلسى تضمين شده است.

صفحه از 190