انتهى.
حررّه المذنب المسىء حسين بن محمد تقى النورى الطبرسى فى محرم سنة 1289.
نكته 7: تواتر صحيفه سجاديه
توضيح: مرحوم آية الله سيد محمود امام جمعه زنجانى (1309 ـ 1374 قمرى) از دانشمندان بزرگ اماميه در قرن چهاردهم بود كه نزد برخى از فقهاى بزرگ همچون ميرزاى نايينى و شيخ محمد حسين غروى اصفهانى درس آموخت و اجازه اجتهاد گرفت. تكريم آيتالله بروجردى نسبت به ايشان، نشان از مدارج والاى وى دارد. البته علاوه بر مدارج فقهى، در مباحث اخلاقى و عرفانى مبتنى بر عمل به شرع، زبانزد بود. كتاب «ذخر البشر فى شرح باب حادى عشر»، از آثار اوست. ايشان، نسخهاى از صحيفه سجاديه را به خطّ خود نگاشته است كه اصل آن را فرزند دانشمندش مرحوم دكتر سيد ابوالفضائل مجتهدى به كتابخانه آستان قدس رضوى وقف كردهاند و نسخه عكسى از آن به كتابخانه مجلس شوراى اسلامى اهدا كردهاند.
اين نكته، در موضوع تواتر صحيفه سجاديه است، كه در ابتداى نسخه ياد شده آمده است.
الصحيفة المطهرة القدسية ـ و تعرف بزبور آل محمد و انجيل اهل البيت سلام الله عليهم ـ متواترة قطعية الصدور. و ناهيك اشتمالها على لباب الالهيات بالفاظ فى غاية الفصاحة، يمتنع صدورها عن غير اهل العصمة. و ذلك بحمدالله تعالى عدّ من الاوّليات عند من له المام بالاسلام و قدم راسخ فى العلوم، حتّى انها اوضح صدورا من نهجالبلاغه، اذ ربّما يتعيّى فيه شاذّ فى غاية الندرة ممن ختم الله على قلبه و جعل على بصره غشاوة، امّا لفقدان الاستعداد العلمى و جبلّة التحصيل و ملكة النقد أو لغريزة النّصب و الشّقاوة الذاتية. و قد أوضح جملة من علماء العامة صحّة انتساب نهجالبلاغة و اثبت بالمدارك الحيّة وجود الخطب فى مصنّفات ثلّة من علماء الفريقين الذين ماتوا قبل مولد السيّد رضى الدين بمائة سنة، و بالغ فى ذلك العلامة ابن ابى الحديد المعتزلى فى شرحه المعروف فى غير موضع من كتابه ببيانات مختلفة، فراجع.