در آستان صحيفه - صفحه 183

انتهى.
حررّه المذنب المسى‏ء حسين بن محمد تقى النورى الطبرسى فى محرم سنة 1289.

نكته 7: تواتر صحيفه سجاديه

توضيح: مرحوم آية الله سيد محمود امام جمعه زنجانى (1309 ـ 1374 قمرى) از دانشمندان بزرگ اماميه در قرن چهاردهم بود كه نزد برخى از فقهاى بزرگ همچون ميرزاى نايينى و شيخ محمد حسين غروى اصفهانى درس آموخت و اجازه اجتهاد گرفت. تكريم آيت‏الله بروجردى نسبت به ايشان، نشان از مدارج والاى وى دارد. البته علاوه بر مدارج فقهى، در مباحث اخلاقى و عرفانى مبتنى بر عمل به شرع، زبان‏زد بود. كتاب «ذخر البشر فى شرح باب حادى عشر»، از آثار اوست. ايشان، نسخه‏اى از صحيفه سجاديه را به خطّ خود نگاشته است كه اصل آن را فرزند دانشمندش مرحوم دكتر سيد ابوالفضائل مجتهدى به كتابخانه آستان قدس رضوى وقف كرده‏اند و نسخه عكسى از آن به كتابخانه مجلس شوراى اسلامى اهدا كرده‏اند.
اين نكته، در موضوع تواتر صحيفه سجاديه است، كه در ابتداى نسخه ياد شده آمده است.
الصحيفة المطهرة القدسية ـ و تعرف بزبور آل محمد و انجيل اهل البيت سلام الله عليهم ـ متواترة قطعية الصدور. و ناهيك اشتمالها على لباب الالهيات بالفاظ فى غاية الفصاحة، يمتنع صدورها عن غير اهل العصمة. و ذلك بحمدالله تعالى عدّ من الاوّليات عند من له المام بالاسلام و قدم راسخ فى العلوم، حتّى انها اوضح صدورا من نهج‏البلاغه، اذ ربّما يتعيّى فيه شاذّ فى غاية الندرة ممن ختم الله على قلبه و جعل على بصره غشاوة، امّا لفقدان الاستعداد العلمى و جبلّة التحصيل و ملكة النقد أو لغريزة النّصب و الشّقاوة الذاتية. و قد أوضح جملة من علماء العامة صحّة انتساب نهج‏البلاغة و اثبت بالمدارك الحيّة وجود الخطب فى مصنّفات ثلّة من علماء الفريقين الذين ماتوا قبل مولد السيّد رضى الدين بمائة سنة، و بالغ فى ذلك العلامة ابن ابى الحديد المعتزلى فى شرحه المعروف فى غير موضع من كتابه ببيانات مختلفة، فراجع.

صفحه از 190