و بالجملة لم يذكر خلافٌ مّا من احد فى صحّة انتساب هذا الصحيفة. و لم ينقل ترديد فيه الى يومنا هذا. فالغرض من ذكر الأسانيد، بعد التبرك باسماء شيوخ العلم و اساطين المعرفة و حملة الدين سلام الله عليهم، هو حفظ حريم فنّ الحديث.
فنقول: المتكلم بلفظ حدّثنا، هو على بن السكون كما عن محكّى شيخنا البهائى ـ رفع الله قدره ـ ، و هو من علمائنا الامامية الثقات المهرة. و وقع فى حواشى مصباح الكفعمى: فى نسخة ابن ادريس كذا، و فى نسخة ابن السكون كذا.
و عن السيد المحقق البارع الداماد ـ أعلى الله ذكره ـ أنَّ اللفظ لعميد الرؤساء.
نكته 8: درباره قائل «حدّثنا»
توضيح: شيخ آقا بزرگ تهرانى (م 1389) صاحب كتابهاى گرانقدر «الذريعه الى تصانيف الشيعة» و «طبقات اعلام الشيعة»، مشهورتر از آن است كه به معرفى نياز داشته باشد.
ايشان در حاشيه نسخهاى از صحيفه سجاديه، نكتهاى نگاشته، كه آن نسخه بعدا به يكى از دانشوران اخير مشهد مقدس رسيد. مشارٌ اليه، آن توضيح كوتاه را در بيستمين مجلد از جُنگ خطّى خود منتقل كرد. اينك آن نكته، از سايت WWW.maarefislam.net نقل مىشود.
رأيت بخطّ العلاّمة النّحرير فريد عصرنا الشّيخ آقابزرگ الطّهرانى فى ظهر الصَّحيفة السّجّاديّة ما هذا لفظه:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لوليّه والصّلوة على نبيّه و وصيّه. و بعد فاعلم أنّه روى الصّحيفة عَن بَهاء الشّرف المصَدَّر بها اسمُهُ الشّريف جماعةٌ، منهم من ذكرهم الشيخ نجم الدين جعفر بن نجيب الدّين محمّدبن جعفر بن هبة الله بن نما الحِلّى فى إجازته المسطورة فى إجازة صاحب المعالم و تاريخ بعض إجازاته سنة 637 فى إجازات البحار ص 108:
1 ـ جعفربن علىّ المشهدىّ
2 ـ أبوالبقاء هبة الله بن نما