بررسى چند ديدگاه در باب صفات خدا - صفحه 13

المجالس: يصف الله تعالى و يحدّه» و بعد مى‏گويد: «و هو يؤيد الاوّل» ۱
براى روشن شدن اين بحث، به روايات كتاب التوحيد اصول كافى مخصوصا باب‏هاى 8 تا 11 آن مراجعه شود.
اكنون ما يكى دو نمونه را ذكر مى‏كنيم:
1 ـ ... عن على بن ابى حمزة، قال: قلت لابى عبدالله عليه ‏السلام سمعت هشام بن الحكم يروى عنكم ان الله جسم صمدى نورىّ، معرفته ضرورة يمنّ بها على من يشاء من خلقه. فقال عليه ‏السلام : سبحان من لا يعلم احد كيف هو الاّ هو، ليس كمثله شى‏ءٌ و هو السميع البصير. لا يُحدّ ولا يحسّ ولا يجسّ. ولا تدركه الابصار ولا الحواسّ. ولا يحيط به شى‏ء ولا جسم ولا صورة ولا تخطيط ولا تحديد. ۲
على بن ابى حمزة گويد: به حضرت صادق عليه ‏السلام عرض كردم كه از هشام بن حكم شنيده‏ام كه از شما روايت مى‏كند كه خداى متعال جسمى است صمدىّ و نورىّ... حضرت فرمود: منزّه است كسى كه چگونگىِ ذاتش را جز خودش كسى نمى‏داند، هيچ‏چيز همانند او نيست و او شنوا و بينا است. محدود به هيچ حدى نمى‏گردد. و احساس نمى‏شود. و ملموس نمى‏گردد. و ديده و حسّ، او را درك نمى‏كند. و هيچ چيز بر او احاطه نمى‏يابد. نه جسم است و نه صورت. و خطوط و حدود ندارد.
2 ـ عن عبدالرحمن بن اَبى نجران، قال: كتبت الى ابى جعفر عليه ‏السلام او قلت له: جعلنى الله فداك! نعبد الرحمن الرحيم الواحد الاحد الصمد: قال: فقال: انّ من عبدالاسم دون المسمّى بالاسماء، أشرك و كفر و جحد و لم يعبد شيئا. بل اعبدالله الواحد الاحد الصّمد المسمّى بهذه الاسماء دون الاسماء. انّ الاسماء صفات وصف بها نفسه. ۳
راوى گويد: به حضرت ابوجعفر عليه ‏السلام نوشتم يا گفتم: «فدايت شوم ما، رحمن رحيم واحد احد صمد را مى‏پرستيم» (گويا نظر راوى به الفاظ بوده است). حضرت

1.ـ مرآت العقول ج ۱۱ ص ۷۶.

2.ـ اصول كافى، كتاب التوحيد، باب ۱۱: النهى عن الجسم و الصّورة.

3.ـ كافى، كتاب التوحيد، باب المعبود.

صفحه از 21