المجالس: يصف الله تعالى و يحدّه» و بعد مىگويد: «و هو يؤيد الاوّل» ۱
براى روشن شدن اين بحث، به روايات كتاب التوحيد اصول كافى مخصوصا بابهاى 8 تا 11 آن مراجعه شود.
اكنون ما يكى دو نمونه را ذكر مىكنيم:
1 ـ ... عن على بن ابى حمزة، قال: قلت لابى عبدالله عليه السلام سمعت هشام بن الحكم يروى عنكم ان الله جسم صمدى نورىّ، معرفته ضرورة يمنّ بها على من يشاء من خلقه. فقال عليه السلام : سبحان من لا يعلم احد كيف هو الاّ هو، ليس كمثله شىءٌ و هو السميع البصير. لا يُحدّ ولا يحسّ ولا يجسّ. ولا تدركه الابصار ولا الحواسّ. ولا يحيط به شىء ولا جسم ولا صورة ولا تخطيط ولا تحديد. ۲
على بن ابى حمزة گويد: به حضرت صادق عليه السلام عرض كردم كه از هشام بن حكم شنيدهام كه از شما روايت مىكند كه خداى متعال جسمى است صمدىّ و نورىّ... حضرت فرمود: منزّه است كسى كه چگونگىِ ذاتش را جز خودش كسى نمىداند، هيچچيز همانند او نيست و او شنوا و بينا است. محدود به هيچ حدى نمىگردد. و احساس نمىشود. و ملموس نمىگردد. و ديده و حسّ، او را درك نمىكند. و هيچ چيز بر او احاطه نمىيابد. نه جسم است و نه صورت. و خطوط و حدود ندارد.
2 ـ عن عبدالرحمن بن اَبى نجران، قال: كتبت الى ابى جعفر عليه السلام او قلت له: جعلنى الله فداك! نعبد الرحمن الرحيم الواحد الاحد الصمد: قال: فقال: انّ من عبدالاسم دون المسمّى بالاسماء، أشرك و كفر و جحد و لم يعبد شيئا. بل اعبدالله الواحد الاحد الصّمد المسمّى بهذه الاسماء دون الاسماء. انّ الاسماء صفات وصف بها نفسه. ۳
راوى گويد: به حضرت ابوجعفر عليه السلام نوشتم يا گفتم: «فدايت شوم ما، رحمن رحيم واحد احد صمد را مىپرستيم» (گويا نظر راوى به الفاظ بوده است). حضرت
1.ـ مرآت العقول ج ۱۱ ص ۷۶.
2.ـ اصول كافى، كتاب التوحيد، باب ۱۱: النهى عن الجسم و الصّورة.
3.ـ كافى، كتاب التوحيد، باب المعبود.