ايشان به خوبى مطرح شده است. پس معرفة الله بالله يعنى اين كه معرفت خودِ خدا و خداى واقعى حقيقى، فعل خداست و هيچ كس در هيچ شرايطى بدون خواست و مشيّت خداى سبحان به آن نايل نمىشود.
علامه مجلسى در شرح روايت «خف الله كأنّك تراه...» مىنويسد:
اعلم أنّ الرؤية تطلق على الرؤية بالبصر و على الرؤية القلبية... و يحتمل الثاني أيضا، فإنّ المخاطـب لمّا لم يكـن من أهل الرؤيـة القلبية و لم يرتقِ إلى تلك الدرجة العليّة ـ فإنّها مخصوصة بالأنبياء و الأوصياء عليهم السلام ـ قال: كأنّك تراه. و هذه مرتبة عين اليقين و أعلى مراتب السالكين.
و قوله: «فإن لم تكن تراه» أي: إن لم تحصل لك هذه المرتبة من الانكشاف و العيان، فكن بحيث تتذكّر دائما أنه يراك ۱
بدان كه رؤيت گاهى به رويت چشم گفته مىشود و گاهى به رؤيت قلبى...و محتمل است كه مراد از رؤيت در روايت مورد بحث دومى باشد، زيرا كه مخاطب چون از اهل رؤيت قلبى نبوده و به اين درجه بالا نرسيده، امام معصوم عليه السلام به او فرموده: «گويا كه او را مىبينى» ، زيرا رؤيت قلبى به انبيا و اوصيا عليهم السلام اختصاص دارد. و اين مرتبه عين اليقين و بالاترين مراتب سالكين است.
و سخن امام عليه السلام كه مىفرمايد: «اگر تو او را نبينى» ، يعنى: اگر براى تو اين مرتبه از انكشاف و عيان حاصل نشد، پس دائما به ياد اين باش كه او تو را مىبيند.
ايشان همچنين در مورد مراتب ايمان و يقين از «بعض المحققين» مطلبى را به اين صورت نقل مىكند:
اعلم أنّ أوائل درجات الإيمان تصديقات مشوبة بالشكوك و الشبه على اختلاف مراتبها و يمكن معها الشرك... و أواسطها تصديقات لا يشوبها شك و لا شبهة... و أكثر إطلاق الإيمان عليها خاصّة...و أواخرها تصديقات كذلك مع كشف و شهود و ذوق و عيان و محبّة كاملة لله سبحانه و شوق تام إلى حضرته المقدّسة... و
1.ـ بحارالانوار ۷۰ / ۳۵۶.