اوست. پس وقتى معرفت خدا جز به خود او براى خلق ممكن نبود، توحيدش به طريق اولى جز به خود او ممكن نخواهد بود. پس توحيد به علم و عقل ميسّر نخواهد شد، تا چه رسد به معلومات و معقولات و مفهومات و متصوّرات.
در تقريرات اصول ايشان مىخوانيم:
فقد نبّه النبي الصادق بأنّ الله تعالى عرّف نفسه لجميع البشر من دون الآلة، بل بنفس ذاته المقدّسة الخارجيّة الواقعيّة عرّف تعريفاً أشدّ التعريفات، و جعل معرفته فطريّاً لكلّ العقلاء. فعليهم أن لا يوسوسوا و لا يرتابوا فيالصغرى، بل يكونوا منفعلين لهذا التعريف و قابلين لهذا الفعل الإلهي، حتّى يشاهدوا بنور الله تعالى هذا الذات المقدّسة الخارجيّة، شهوداً ولهيّاً تحيّريّاً ليس من سنخ جميع مشاهداتهم العقليّة، فضلاً عن الخياليّة والوهميّة. ۱
پيامبر صادق صلى الله عليه و آله وسلم يادآورى كرده است كه خداوند سبحان، نفس خويش را به تمام بشر ـ بدون هيچ گونه واسطه و ابزارى ـ معرفى كرده است. بلكه ذات خارجى و واقعى و مقدّس خويش را، به ذات خويش بر بندگانش به شديدترين تعريفها شناسانده است و معرفت خويش را فطرىِ همه عاقلان قرار داده است. پس وظيفه آنان است كه در مورد خداى واقعى حقيقى، وسوسه و ترديد به خود راه ندهند، بلكه تعريف او را پذيرا شوند تا ذات مقدس و خارجى را به نور خدا مشاهده كنند، مشاهدهاى كه همراه با وله و تحيّر است و از سنخ مشاهدات عقلى آنها نيست، تا چه رسد به مشاهدات خيالى و وهمى.
نيز مىنويسد:
ثمّ إنّه لمّا كانت المعرفة المطلوبة الّتي هي غاية آمال العرفاء هي معرفة أنّ الصانع من هو؟ كي يكون المعروف معروفاً بالشخص و المصداق، و يكون المشهود هو نفس ذلك المصداق الخارجي الواقعي البارىء الصانع الخالق الرازق...
فنقول: من البديهيّات الأوّليّة عند العقل أنّه بنور نفسه لا يطيق على هذه المعرفة، و