الحر العاملى لا يخفى شرف الدعاء و علو منزلته و كمال فضله و سمو مرتبته و طوبى لمن صرف فيه الأوقات و زين به الصلوات و شرف به الخلوات و توقع له مظان الاجابات و التمس له مواطن الاصابات و وجه له وجه همته و بيض عليه سواد لمته...
انجام:... و كان من دعائه عليه السلام فى المناجات شعرا: ألا أيها المأمول في كل حاجة * إليك شكوت الضر فاسمع شكايتى * ألا يا الهي أنت عارف زلتى * فاغفر ذنوبي كلها واقض حاجتي * أتيت باعمال قباح ردية * فما في الورى خلق جنى كجنايتى * فزادي قليل لا أراه مبلغى * أ للزّاد أبكي أم لبعد مسافتى * أتحرقنى بالنار يا غاية المنى * فأين رجائى منك أين مخافتي؟ و صلى اللّه على سيدنا محمد و على آله الطيبين الطاهرين و سلم تسليما
كتابت اين نسخه به دست حسام بن حسام در روز پنجشنبه سيزدهم جمادى الاولى 1350 به اتمام رسيده است.
از جمله مزاياى اين نسخه مىتوان به حواشى مفيدى كه مرحوم سيد محسن امين بر اين كتاب نگاشته است اشاره نمود.
در انتهاى نسخه در حاشيه آمده است: قال فى أصل التحشية على يد جامعها العبد الفقير إلى عفور به الغني محسن بن المرحوم السيد عبدالكريم بن علي الحسينى العاملى نزيل دمشق الشام تجاوز اللّه عن سيئاته وزاد في حسناته: و كان الفراغ منها ضحوة الثالث عشر يوم الأربعاء الثالث عشر من شهر صفر المظفر سنة 1323 في محروسة دمشق الشام و أرجو من أنتفع بها أن لا ينساني و والدى من الدعاء ... الصفح على يجده من الخطاء و الزلل فان المعصوم من عصمه اللّه تعالى و الحمداللّه وحده و صلى اللّه على محمد و آله و سلم. انتهى. ۱
اين حواشى ـ آن گونه كه در انتهاى كتاب آمده است ـ در دوازدهم ذىالقعده سنهى 1351 ق در شهر غمدان صنعاى يمن توسط شخصى به نام محمدبن ابراهيم المؤيدى به اتمام رسيده است.