نيايش دوم صحيفه سجاديه و تلميحات قرآنى و نكات بلاغى آن - صفحه 41

«كمُحاربته أسرته فى رضاك» . و در دعوت به دين و آيين تو با خويشان و نزديكان دشمنى ورزيد. در رساندن و دعوت، عبارت «و كاشف فى احياء دينك رَحِمَه» با حذف ماى مصدرى، مراد به معنى: «كمكاشفة النبى رَحِمَهُ فى إحياء دينك» به كار رفته است.
4 ـ 2 . به همين ترتيب: نمونه‏هاى حذف «ك» و «ماى مصدرى» با استمداد از عطف به جمله اولى تا پايان اين فراز اعمال شده و امتياز حذف با قرينه و ايجاد ايجاز مطلوب كسب كرده است.
4 ـ 3 . دو فعل «اقصى» (دور كرد) و «قرَّب» (نزديك گردانيد) و دو اسم (أدنينَ) و (أَقصينَ) در فراز ياد شده، به صورت طباق و تضاد به كار رفته است. و در عين حال، آوردن جناس اشتقاق بين «اَقْصى، اقصين» و رعايت طرد و عكس در دو عبارت، از نكات بديعى به شمار است.
4 ـ 4 . عبارت «اذ أقصى الأدنينَ على جحودهم و قرّبَ الأقصينَ» ناظر است به آيه كريمه «إذا أنتم بالعدوة الدنيا و هم بالعدوة القصوى و الركب اسفَلَ منكم و لو تواعدتم لاختلفتم فى الميعاد ولكن ليقضى الله أمرا كان مفعولا ليهلك من هلك عن هلك عن بيّنةٍ و يحيى من حىّ عن بيّنة»۱

فراز پنجم

و والى فيك الأبعدين و عادى فيك الأقربينَ، و أَدْأب نَفسهُ فى تبليغ رسالتك، و اتعبها بالدعاء الى ملّتك، و شغَلَها بالنُصح لأهل دعوتِكَ، و هاجر إلى بلاد الغربة و محلّ النأى عن موطن رَحلِه و موضع رِجلِهِ وَ مَسقَطِ رأسه وَ مأنَس نفسه، ارادة منه لإعزازِ دينك و استنصارا على اهل الكفر بك.
5 ـ 1 . در اين فراز، شش مُسند آمده است: والى، عادى، أدْأب، أتعب، شغل، هاجر، كه همه در مسنداليه مشترك‏اند و آن شخص رسول اكرم صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله ‏وسلم است كه در فراز پيشين آمده و به ترتيب با اسناد به مسنداليه مذكور، مسنداليه جواز حذف پيدا كرده و اين يكى از موارد زيباى حذف مسنداليه و از محورهاى ايجاز حذف به شمار است.
5 ـ 2 . در عبارت «والى فيك الابعدين و عادى فيك الأقربينَ» دو جمله با طرد و

1.انفال ۴۱.

صفحه از 43