محدث جزائرى مى‏نويسد: بخط الشيخ حسين بن عبدالصمد، نقلت هذه الزيادة من نسخة بخط الكفعمى و نقلها هو من نسخة بخط الشهيد. (برگ 22 نسخه)

فائده دوم ـ كلامى در مورد سند صحيفه

ابوالحسن محمدبن الحسن حاله مجهول فى الرجال، كحال الخازن و الخطاب و البلخى. و هو غير قادح لتواتر هذه الصحيفة الشريفة بين الخاصّة و العامة، حتى انّ الغزالى و غيره سمّوها انجيل اهل البيت و زبور آل محمد عليهم الصلوات و انما زينها اصحابنا رضوان الله عليهم مسندة، تيمنا و تبركا باتصال روايتها بالمعصوم عليه ‏السلام مع انّ هؤلاء من المشايخ الاجازة لامن اهل الرواية. فلا يضرّ جهالة حالهم، مع أنّ إعجاز أساليبها و بلوغها الغاية القصوى من البلاغة، شاهدان عدلان على انّها انّما صدرت من تلك الانفاس القدسية و النفحات السبحانية.
و امّا نسختنا هذه فهى من نسخة شيخنا البهائى طاب ثراه هى بخط جدّ ابيه شمس الدين محمد صاحب الكرامات و المقامات. و هو قد نقلها [ من نسخة ]شيخنا الشهيد، و هو نقلها [من نسخة ]السديدى... ^۱
خط على بن السكون. فما فى اصل نسختنا موافق... السكون و ما هو بعلامة «س»، فهو نسخة ابن ادريس... ما كان فى الاصل مرقوم عليه معا، فكانا معا فى نسخة ابن ادريس. و ما كان عليه مرقوم «خ» فهو ما كتبه ابن ادريس او ابن السكون فى الهامش.
(ح ن ع ـ عفى عنه).
[ توضيح: حواشى جزائرى بر اين نسخه، گاهى به تعبير ح ن ع، گاهى ن ع، و گاهى ع آمده است. بعضى حواشى نيز در اين نسخه با علامت م ح ق آمده كه مربوط به علامه مجلسى است]

فائده سوم ـ كلامى در مورد قائل حدثنا

قوله حدثنا ـ اعلم انه قد وقع الخلاف فى قائله، فقال شيخنا البهائى طاب ثراه انّ قائله هو على بن السكون و هو من الثقات، و ايده بقول الشيخ الكفعمى فى حواشى المصباح فى نسخة ابن ادريس كذا، و فى نسخة ابن السكون كذا.
و قال المحقق الداماد: قائله عميد الرؤساء و هو راويها عن بهاء الشرف، و استدل عليه