عليه سين، فانه حكاية خطه. و امّا ما كان نسخته بلا سين، فمنها ما هو بخط ابن سكون. و منها ما هو بخط ابن ادريس رحمه الله.
3 ) صورة خط ابن ادريس فى مقابلته:
بلغ العرض باصل خبر الموجود، و بذل فيه الجهد و الطاقة الاّ ما زاغ عنه النظر و حسر عنه البصر.
4 ) و عليها ايضا:
بلغت مقابلة و تصحيحا بالنسخة المنقول منها، فصحّحت بحسب الجهد الاّ ما زاغ عنه النظر و حسر عنه البصر. و ذلك فى شهر ذى الحجة سنة ثلاث و اربعين و ستمائة. ولله الحمد.
5 ) عارضتها بأصلها المذكور و فيها مواضع مهملة التقييد (؟) فنقلتها على ما هى عليه. و الحمدلله وحده و صلاته على سيدنا محمد و آله و سلامه. و كتب محمدبن مكى.
6 ) و عليها ايضا ما حكايته. و عليها اعنى على النسخة التى بخط ابن السكون، خط عميد الرؤساء رحمه الله تعالى قرائة، صورتها:
قرأها علىّ السيد الاجلّ النقيب الاوحد العالم جلال الدين عماد الاسلام ابوجعفر القاسم بن الحسن بن محمدبن الحسن بن مُعَيّة ادام الله علوه، قرائة صحيحة مهذّبة. و رويتها له عن السيد بهاء الشرف ابى الحسن محمدبن الحسن بن احمد عن رجاله المسمّين فى باطن هذه الورقة. و أبحتها روايتها عنّى حسب ما وقفته عليه و حددته له. و كتب هبة الله بن حامد بن احمد بن ايوب فى شهر ربيع الآخر من سنة ثلاث و ستمائة. و الحمدلله الرحمن الرحيم. و صلوته و تسليمه على رسوله سيدنا محمد المصطفى وعلى آله الغرّ اللهاميم.
7 ) نقلت هذه الصحيفة الكاملة المغريّة المنسوبة الى سيدنا و مولانا السجاد و زين العباد الامام مفترض الطاعة، على بن الحسين بن على بن ابى طالب صلوات الله و سلامه عليهم، من خط الشيخ العالم العلامة الشهيد الاول شمس الدين محمدبن مكى رحمه الله تعالى و رضى عنه. و تتبع أعاريبها و نقطها و جميع ما يرى فيها من الحواشى و النسخ لفظا باللفظ عن أقصاه، حسب الجهد و الطاقة، الاّ ما زاغ عنه نظرى و حسر عنه بصرى. و كان ذلك فى عاشر ذى الحجة الحرام من سنة تسع و سبعين بعد الألف. و انا العبد المفتقر الى عفو ربه العلى، ابن محمد على، غلامعلى، الشهير بمحمد امين.