نكته 9 : معرفى نسخه صحيفه سجاديه به خط مير كبير

توضيح : اين نكته برگرفته از مقدمه آية الله سيد احمد روضاتى بر نسخه چاپ عكسى صحيفه سجاديه به خط ميركبير است. به سفينه شماره 7 ص 178 رجوع شود.
ايّها القارى‏ء الكريم! انّ الصحيفة التى تجاه وجهك، نسخه نفيسه مصحّحة فى الغاية. و هي بخط جدّنا الامام العلامة الفقيه المجتهد المتكلم المحقق الحاج ميرابوالقاسم الموسوى الاصفهانى المتوفى سنة 1157 ق هـ . و صاحب «مناهج المعارف» المطبوع، و تلميذ العلامة المجلسى. و قد استنسخ هذه النسخة عن نسخة نفيسة هى بخط العالم الفاضل الكامل مولانا محمدرضا ابن اخ الشيخ الاعظم المحدث مولانا محمد تقى المجلسى الاول. و كان فى تلك النسخة اجازاته و خطوطه الدالّة على عرضه عليه، و فيه اجازة صاحب بحارالانوار، و قد كتب فى تلك النسخة انّه عورض على نسخة كانت بخطّ الشيخ الاجلّ العلامة ابن ادريس الحلى و تاريخها سنة 570، و عورض على النسخة التى كانت بخط جدّ شيخنا البهائى محمدبن على الجباعى، ثم عرض عليها الشيخ على بن احمد السديد. و ما كان مخالفا لرواية ابن السكون، كتب عليه «س» كما صرّح بذلك كلّه فى هامش ص 292.
ثمّ انّ جدّنا العلاّمة الكاتب صرّح فى صدر ص 2 أنّ النسخة المنقول منها كانت معروضة على نسخة شيخه فى الرواية و استاده العلامة المجلسى صاحب بحارالانوار. و كان العارض من الثقات الأفاضل، و هو السعيد الشهيد مولانا احمدبن مولانا افضل الدماوندى.
و بعد مضىّ اربعة عشر سنة من الفراغ عن كتابة النسخة، وجد الكاتب نسخة نفيسة اخرى من الصحيفة كانت مترجمة بترجمة العلامة الفقيه الآقا حسين الخوانسارى صاحب «مشارق الشموس فى شرح الدروس»، فوجد فيها ما لم يكن فى نسخته، فنقلها الى هذه الصحيفة، و ذلك فى سنة 1142، كما صرّح فى ص 232. و بالجملة قد فرغ من استنساخ هذه النسخة فى سنة 1128، كما صرّح فى ص 230. ثمّ شرع فى كتابة ملحقّاتها و فرغ منها فى قرية اسفرنجان من قرى جرباذقان فى سنة 1128ق‏هـ، كما صرّح فى ص286. ثمّ بعد ذلك تشرّف لزيارة العتبات، فكتب العالم العَلَم العلامة مولانا محمد طاهربن الحاج مقصود على ـ من تلامذة العلامة المجلسى و شركاء درس الكاتب ـ اجازة بخطه الشريف لكاتب النسخة فى سنة 1129 ق فى كربلا، و ذلك فى ص 287 و 288. ثم كتب بعدها اجازة العلامة المجلسى و طريقه فى رواية الصحيفة السجادية. فبذلك التصحيحات و المقابلات، صارت هذه النسخة