اجازات روايى صحيفه سجاديه در قرن يازدهم - صفحه 126

بحسن القبول و الاجابة ، القريب الذي يجيب دعوة الداع إذا دعاه ، و هو حي كل أحد يستغيث إليه دعوة من سارّه و نجاه ، لا بل هو أقرب إليه من حبل الوريد ، و يعلم ما يهمّ به و ما يريد .
و الصلاة على سيّدنا المدعوّ بداعي اللّه‏ في الأرض و السماء ، المخصوص بخصوص الاصطفاء و عموم الدعاء ، و آله الداعين إلى ملّته، الساعين في اعلاء كلمته و النصح لأهل دعوته، ما حلت ( جلت ) بالدعاء كواشف دواعي الدهور و انحلّت به عقد مكاره الأعوام و الشهور .
و بعد : فإنّ السيد النجيب الحسيب ، الفاضل الكامل ، التقي النقي الورع المتوقد الزكي ، سالك مسالك الرشاد ، ناسك مناسك التقوى و السداد، السيد محمد باقر بن السيد المرحوم السيد عليرضا ـ صانه اللّه‏ تعالى عمّا يوجب الخطأ و الخطل ، و وفّقه لارتقاء أعلى مدارج العلم و العمل ـ لمّا أطال التردّد و قرأ عليّ طرفاً صالحاً من صحف أحاديث أهل البيت و زبر آثار أصحاب العصمة ـ صلوات اللّه‏ عليهم أجمعين ـ ، منها هذه الصحيفة الكاملة المنسوبة إلى رابع ثاني الثقلين مولانا الإمام السجاد علي بن الحسين عليهماالسلام قراءة توضيح و افصاح و تصحيح و اصلاح ، التمس منّي الإجازة في روايتها .
فأجزت له ـ دام فضله ـ أن يرويها عنّي بأسانيدي المتصلة إلى أربابها ـ أسكنهم اللّه‏ تعالى في بحابح الجنان و أفاض عليهم شآبيب الرحمة و الرضوان ـ ، آخذاً عليه كما اخذ عليّ أن يضنّ بها كل الضنّ عن الصَّحَفي اللحان ولا يبذلها لمن لا تُقْطَف من رياض أحواله أوراد الصلاح و الايمان ، مستدعياً منه أن يدعو لي في الخلوات و يذكرني في مظان إجابة الدعوات .
و كتب الفقير إلى عفو ربّه الباري حسين الخوانساري ـ أعانه اللّه‏ تعالى لدينه و آتاه صحيفة أعماله بيمينه إنّه على ما يشاء قدير و بالإجابة جدير ـ و كان ذلك في جمادي الأخرى من شهور سنة ثمان و ثمانين بعد الألف .

[ 14 ]

اجازه سيد نعمة اللّه‏ جزائرى به ملا محمد زمان شوشترى ۱

بسم اللّه‏ الرحمن الرحيم سمع هذه الصحيفة الشريفة مع ملحقاتها بقراءة الغير، سماعاً أفصح عن بيان معانيها على ما وصل إليه فكري، الأخ الصالح الزكي التقي العالم العامل المولى

1.صورت اين اجازه در مجموعه‏اى به خط يكى از نوادگان مجاز، سيد احمد بن حسين بن حسين بن عبدالكريم موسوى جزائرى در كتابخانه مرحوم علامه امينى در نجف اشرف موجود است .

صفحه از 141