قدر هم عموميّت و كليّت داشته باشدـ هرگز نمىتوانند وجه و تصوّرى از ذات قدّوس الاهى در اختيار بشر قرار دهند. پس معرفت خدا جز به تعريف خود اوـ كه عين فعل اوستـ براى بشر ممكن نيست.
مىبينيم كه ايشان نيز، معرفت خدا به خدا را غير از معرفت عقلى و معرفت به وجوه و عناوين كلّى دانسته است. روشن است كه مراد ايشان از معرفت خدا به خدا، معرفت به خودِ خداى حقيقى و واقعى است نه خداى معقول و متصوّر به مفاهيم كلّى و مجهول مطلق و مقام كنز مخفى كه نه اسمى دارد و نه رسمى.
2ـ مرحوم آيهاللّه مرواريد (م 1426)
ايشان دربارهى معرفت بالآيات مىگويد:
إنّ غاية هذه المعرفة [ أي المعرفة بالآيات ]حصول مجرّد التصديق و الإيمان بوجود الصانع، بما له من الكمالات، من دون وجدان و وصال و عيان، لامتناع الوصول و الوجدان العلميّ لنا بشىء¨ إلّا باحدى المدارك الظاهرة أو الباطنة و من طريق العلم و العقل. و قد عرفت امتناع جميع ذلك بالنسبة إليه تعالى شأنه. ولكنّهـ أى الإمتناع ـ إنّما كان إذ كان المعرّف لذاته العلم و العقل. و أمّا إذا كان المعرّف بالمعنى اللائق بذاته هو ذاته القدّوس، لا العقل و لا العلم، فإنّه لا دليل على الإمتناع.
و حيث يظهر من الآيات و الرّوايات المتواترة معنى، و يشهد به الوجدان في بعض الأحيان وقوع تلك المعرفة ـ فضلاً عن إمكانهـ فلا محالة يكون الوجدان أو العرفان أو الوصول أو العيانـ المعبّر بها في تلك الرّوايات المباركهـ بالنسبة إليه تعالى بأمر آخر، لا بالمدارك الظّاهرة أو التصوّر أو التوهّم أو بالعلم و العقل. ۱
غايت اين شناخت [ يعنى معرفت به آيات]، رسيدن به مجرّد تصديق و ايمان به وجود صانع با كمالات اوست. بدون اينكه وجدان و وصال و عيان نسبت به او تحقّق يابد، زيرا ما به چيزى نمىتوانيم وجدان علمى پيدا كنيم، مگر از طريق
1.تنبيهات حول المبدأ و المعاد/ ۹۹، چاپ دوم.