معرفت و هدايت، فعل خدا است آيات و روايات - صفحه 29

است كه هيچ‏كس بدون آن، انتساب به دين نمى‏يابد. مرحوم ميرزا حبيب‏اللّه‏ خوئى در شرح اين فقره مى‏نويسد:
يعنى ابتداء الطاعة و العبادة معرفة اللّه‏ سبحانه، إذ الطاعة و العباده‏ـ أي كون العبد عبداًـ فرع معرفة المطاع و المعبود. فما لم يعرف، لايمكن إطاعته. ۱
كلام اميرالمؤمنين عليه ‏السلام يعنى اين‏كه ابتداى اطاعت و عبادت، معرفت خداوند سبحان است، زيرا اطاعت و عبادت‏ـ يعنى بنده بودنِ بنده‏ـ وقتى درست مى‏شود كه مطاع و معبود شناخته شود و ناشناخته را نتوان اطاعت كرد.
مرحوم شبر هم مى‏نويسد:
«أوّل الدّين معرفته» لأنّ التقليد باطل و أوّل الواجبات الدينيّة المعرفة. ۲«سرلوحه دين معرفت خداست» زيرا تقليد باطل است و معرفت خدا، نخستين واجب دينى است.»
نظير اين كلام اميرالمؤمنين عليه ‏السلام با اندكى تفاوت از امام موسى‏بن‏جعفر و امام رضا عليهماالسلامهم نقل شده است. امام كاظم عليه ‏السلام مى‏فرمايد:
«أَوَّلُ الدِّيَانَةِ بِهِ مَعْرِفَتُهُ وَ كَمَالُ مَعْرِفَتِهِ تَوْحِيدُه»۳«اول ديندارى به خدا معرفت اوست و كمال معرفتش توحيد اوست.»
امام رضا عليه ‏السلام نيز مى‏فرمايد:
«أَوَّلُ الدِّيَانَةِ مَعْرِفَتُهُ وَ كَمَالُ الْمَعْرِفَةِ تَوْحِيدُه»۴«اوّل ديندارى معرفت خداست و كمال معرفت او توحيد اوست.»
در حديثى ديگر، امام رضا عليه ‏السلام مى‏فرمايد:
«لا دِيانَةَ إلّا بَعدَ مَعرِفَتِهِ وَ لا مَعرِفَةَ إلّا بِالإخلاصِ»۵
قاضى سعيد در شرح اين سخن حضرت مى‏نويسد:
إنّ التديّن بدين اللّه‏ لا يمكن إلاّ بعد معرفته سبحانه. ۶

1.شرح نهج‏البلاغة ۱ / ۳۱۹.

2.نخبه‏الشرحين ۱ / ۲۹.

3.كافى ۱ / ۱۴۰.

4.توحيد صدوق / ۵۷.

5.توحيد صدوق / ۴۰.

6.شرح توحيد صدوق ۱ / ۱۷۹.

صفحه از 43