و فيه دلالة به حسب المنطوق و المفهوم على أنّ معرفته تعالى توقيفيّة، و أنّ العباد لم يکلّفوا بتحصيلها بالنظر و الاستدلال، و أنّ على اللّه البيان و التعريف أوّلاً في عالم الأرواح بالإلهام و ثانياً في عالم الأجسام بإرسال الرسول و إنزال الکتب، و أنّ عليهم قبول ما عرفهام اللّه تعالى. فبطل ما ذهب إليه الأشاعرة و المعتزلة و بعض أصحابنا من أنّ معرفته تعالى نظريّة واجبة على العباد، و أ نّه تعالى کلّفهم بالنظر و الاستدلال فيها. ۱
منطوق و مفهوم حديث بر چند نتيجه دلالت دارد: 1 معرفت خداوند متعال، توقيفى است. 2 بندگان به نظر و استدلال، مکلّف به تحصيل معرفت نيستند. 3 بيان و شناساندن خدا بر عهدهى خداست: ابتدا در عالم ارواح به الهام، سپس در عالم اجسام به ارسال رسولان و انزال کتب آسمانى. 4 بر عهدهى بندگان است که تعريف الاهى را بپذيرند. پس با توجّه به اين روايات، نظرى بودن معرفت و وجوب آن بر بندگان و مکلّف شدن آنان به نظر و استدلال در معرفت ـ که اشاعره و معتزله و برخى از اصحاب ما به آن عقيده دارند باطل مىگردد.
14. مرحوم فيض کاشانى (م 1091)
فيض در شرح حديث «ستّة أشياء ليس للعباد فيها صنع: المعرفة و...» مىنويسد:
فإن قيل: فکيف يصحّ التکليف بمعرفة اللّه...
قلنا: التکليف إنّما يتوجّه إلى مقدماتها، فإنّ المعرفة نور من اللّه سبحانه، إنّما يفيضه على قلب من يتهيّأ له بالحرکات النفسانيّة و الانتقالات الذهنيّة أو بالرياضات البدنيّة و التهذيبات النفسانيّة. فإن کان بواسطة معلّم بشريّ، فهو إنّما يلقي عليه الألفاظ و العبارات حتّى يستعدّ المتعلّم به ما يعلمه بنفسه أو يسمعه من أستاده لأن تفيض عليه من اللّه صورة علميّة أو ملکة نوريّة يحصل به هما المعرفة. ۲
اشکال: اگر معرفت فعل خداست، پس تکليف به معرفت خدا چگونه امکان دارد؟
1.شرح اصول کافى ۵ / ۶۱ ـ ۶۲.
2.وافى ۱ / ۵۵۶ ـ ۵۵۵.