بىترديد به حکم ضرورت، وجود نتيجه در پى قياس صحيح، حتمى است... وجوب عادى در نظر محقّقان باطل است. مدخلت غير در ايجاد هم نزد اهل حق باطل است. پس چاره نيست جز اينکه بگوييم: نتيجه با توجّه به نظر و قياس صحيح، واجب حتمى است؛ ولى با وجود اين، کار خداست.
16. سيّد نعمت اللّه جزائرى (م 1112)
محدّث جزائرى در شرح حديث «إنّ المعرفة من صنع اللّه عزّوجلّ في القلب مخلوقة» مىنويسد:
فيه دلالة على أنّ معرفة اللّه تعالى موهبيّة لاکسبيّة؛ و الأخبار الواردة بهذا المضمون مستفيضة؛ و في معناها الأحاديث الواردة في أنّ اللّه تعالى لايعرف إلّا به کقوله عليه السلام : «اعرفوا اللّه باللّه.» و کذلک ما روي في الأخبار من قوله صلى الله عليه و آله وسلم: «کلّ مولود يولد على الفطرة.» فإنّ مجموع الروايات الواردة في هذه الأبواب ظاهرها أنّ المعرفة موهبيّة و مرکوزة في الطبائع و الأخلاق؛ و من عرف نفسه فقد عرف ربّه.
و إلى هذا ذهب جماعة من المحدّثين، فلم يوجبوا کسب المعرفة، بل اکتفوا منها به ما فطرهام اللّه عليه من التوحيد؛ و جعلوا أوّل الواجبات الإقرار بالشهادتين؛ و في الأخبار دلالة عليه.
نعم؛ تلک الفطرة الإلهيّة تزيد بتزايد الطاعات و الرياضات و الترقّي في مدارج العلوم و الکمالات؛ و ذهب المعظم من علماء الإسلام إلى أنّ المعرفة نظريّة و هي أوّل الواجبات. ۱
به دليل اين حديث، معرفت خداوند متعال، موهبت الاهى است نه کسبى. رواياتى که به اين مضمون وارد شده، مستفيضاند. احاديث ديگر نيز همين معنى را مىرساند؛ از جمله: روايات معرفة اللّه باللّه مانند «اعرفوا اللّه باللّه.» و نيز اخبار فطرى بودن معرفت مانند «کلّ مولود يولد على الفطرة.» مجموع اين روايات در ابواب مختلف، ظاهرند در اينکه معرفت، موهبت الاهى است که با