توحيد از ديدگاه قرآن و نهج ‏البلاغه (3) - صفحه 18

«فهو جلّ جلاله خالق الوجود و ربّ الوجود و ربّ الحياة و ربّ العقل و العلم و القدرة و القوّة. و هذه الامور النّورية التى بهرت افكار البشر، فظنّوا انّها الربّ الملك القدّوس هى من أعظم اياته تعالى لا نفسه. ولا يلزم ارتفاع النقيضين، لانّ مالك الوجود ليس فى رتبة الوجود، والاتحاد فى الرتبة شرط التناقض. فهو جلّ شأنه ليس بالوجود ولا بالعدم، بل هو ربّ الوجود و مالكه.» (ترجمه توحيد الامامية ص 565)
سپس از كتاب معارف القران صفحه 161 چنين مى‏آورد:
«لا يمكن للبشر التعبير عنه و تعريفه و تسميته و ذكره بالاسماء والالفاظ الموضوعة للمعانى المعقولة المفهومة حقيقة ولا مجازا، لانّ ذلك تشبيه و قد قامت البراهين الالهية على قدسه الخارج عن الحدّين، الاّ فى لفظ «شى‏ء» و كلمة «هو»، على تقرير كون الشى‏ء موضوعا لحيث ثبوت الشى‏ء والخروج عن حدّ العدم و كلمة «هو» موضوعة للغائب، فيصحّ الاطلاق مجازا بعناية خروج الحق عن حدّ التعطيل او تحيّر العقول و غيبته عنها. امّا سائر الالفاظ فلا، لانّ الاستعمال المجازىّ لا بدّ له من عناية الهوهويّة تنزيلاً. و لهذا وضع تلك الالفاظ لنفسه العزيز و سمّاه بها و يكون وضعها له بالاشتراك اللفظى» انتهى
واضح است كه در اين سخنان تهافت است، لهذا خود مترجمين توحيد الاماميه نيز اين استثناء را مورد اشكال قرار داده‏اند.
انتقاد كلمات مرحوم آقا ميرزا مهدى اصفهانى قدّس سرّه مجال وسيع‏ترى مى‏طلبد و اگر ايشان آنچه را كه از علامّه مجلسى قدّس سرّه از بحار نقل كرديم به اتقان يافته بود، چنين نمى‏گفت.

نتيجه

از آنچه بيان كرديم، معلوم مى‏شود كه كسانى كه دم از اشتراك لفظى در اسماء و صفات خدا مى‏زنند بازگشت راهشان به تعطيل است، همان طورى كه دخالت‏هاى فضـولى فلاسفـه در شناخت كيفيت علـم و ساير صفات حق تعالى به تشبيه برمى‏گردد. و كلام صحيـح همان است كه سايـر فحـول علماء اماميـه ـ از جملـه علامّه مجلسـى قدّس سرّه ـ فرموده‏اند كه اشتراك معنوى اسماء، بدون اشتراك در نحوه مصاديق است و

صفحه از 18