«فهو جلّ جلاله خالق الوجود و ربّ الوجود و ربّ الحياة و ربّ العقل و العلم و القدرة و القوّة. و هذه الامور النّورية التى بهرت افكار البشر، فظنّوا انّها الربّ الملك القدّوس هى من أعظم اياته تعالى لا نفسه. ولا يلزم ارتفاع النقيضين، لانّ مالك الوجود ليس فى رتبة الوجود، والاتحاد فى الرتبة شرط التناقض. فهو جلّ شأنه ليس بالوجود ولا بالعدم، بل هو ربّ الوجود و مالكه.» (ترجمه توحيد الامامية ص 565)
سپس از كتاب معارف القران صفحه 161 چنين مىآورد:
«لا يمكن للبشر التعبير عنه و تعريفه و تسميته و ذكره بالاسماء والالفاظ الموضوعة للمعانى المعقولة المفهومة حقيقة ولا مجازا، لانّ ذلك تشبيه و قد قامت البراهين الالهية على قدسه الخارج عن الحدّين، الاّ فى لفظ «شىء» و كلمة «هو»، على تقرير كون الشىء موضوعا لحيث ثبوت الشىء والخروج عن حدّ العدم و كلمة «هو» موضوعة للغائب، فيصحّ الاطلاق مجازا بعناية خروج الحق عن حدّ التعطيل او تحيّر العقول و غيبته عنها. امّا سائر الالفاظ فلا، لانّ الاستعمال المجازىّ لا بدّ له من عناية الهوهويّة تنزيلاً. و لهذا وضع تلك الالفاظ لنفسه العزيز و سمّاه بها و يكون وضعها له بالاشتراك اللفظى» انتهى
واضح است كه در اين سخنان تهافت است، لهذا خود مترجمين توحيد الاماميه نيز اين استثناء را مورد اشكال قرار دادهاند.
انتقاد كلمات مرحوم آقا ميرزا مهدى اصفهانى قدّس سرّه مجال وسيعترى مىطلبد و اگر ايشان آنچه را كه از علامّه مجلسى قدّس سرّه از بحار نقل كرديم به اتقان يافته بود، چنين نمىگفت.
نتيجه
از آنچه بيان كرديم، معلوم مىشود كه كسانى كه دم از اشتراك لفظى در اسماء و صفات خدا مىزنند بازگشت راهشان به تعطيل است، همان طورى كه دخالتهاى فضـولى فلاسفـه در شناخت كيفيت علـم و ساير صفات حق تعالى به تشبيه برمىگردد. و كلام صحيـح همان است كه سايـر فحـول علماء اماميـه ـ از جملـه علامّه مجلسـى قدّس سرّه ـ فرمودهاند كه اشتراك معنوى اسماء، بدون اشتراك در نحوه مصاديق است و