انسان در عالم اظلّه و ارواح بررسى آراء دانشمندان قرن11 تا 13 - صفحه 14

الطبيعة. و رأوا أنّ النفوس الإنسانيّة موجودة قبل الأبدان بحسب كمال علّتها و سببها. والسبب الكامل يلزم المسبّب معها. فالنفس موجودة مع سببها، لأنّ سببها كامل الذات تامّ الإفادة. و ما هو كذلك، لاينفكّ عند مسبّبه؛ لكن تصرّفها في البدن موقوف على استعداد مخصوص و شروط معيّنة... فالحقّ أنّ النفس الإنسانيّة جسمانيّة الحدوث والتصرّف، روحانيّة البقاء و التعقّل. (همان: 346ـ347؛ نيز نك: 8: ج3، ص 391)
امّا راسخان در علم كه نظر و برهان و كشف و وجدان را جمع كرده‏اند، نزد آنها نفس را شئون و اطوار زيادى است؛ و براى نفس ـ با وجود بساطتى كه دارد ـ انحاء مختلف وجودى است؛ برخى از آنها قبل از طبيعت و برخى با طبيعت و برخى بعد از آن است. به عقيده آنان، ارواح انسانى، با توجّه به كمال علّت و سببش، قبل از ابدان موجودند. و اگر سبب كامل باشد، مسبّب از آن منفكّ نخواهد بود؛ پس نفس با سبب خود موجود است. زيرا سبب نفس ذاتاً كامل و فعلاً تامّ است و هر سببى كه به اين گونه باشد، از مسبّب خود جدا نمى‏شود. ولى تصرّف نفس در بدن، مشروط به تحقّق استعداد مخصوص و شروط معيّن است.... پس حقّ آن است كه نفس انسانى، از جهت حدوث و تصرّف، جسمانى و از نظر بقا و تعقّل، روحانى است.
ايشان فرق اين نحوه از وجود را با وجود بالقوّة ـ كه در عبارت شيخ اشراق آمده است ـ متذكّر مى‏شود و توضيح مى‏دهد:
و إيّاك أن تتوهّم ممّا ذكرناه أنّ وجود النفوس في المبدأ العقليّ وجود شيء في شيء بالقوّة، كوجود الصور الغير المتناهية في المبدء القابليّ؛ أعني الهيولى الأولى. و ذلك لأنّ وجود الشيء في الفاعل ليس كوجوده في القابل؛ فإنّ وجوده في الفاعل أشدّ تحصيلاً و أتمّ فعليّة من وجوده عند نفسه... . وجود النفوس عند مبدئها العقليّ و أبيها المقدّس وجود شريف مبسوط غير متجزّ و لا متفرّق. (7: ج8، ص 367)

صفحه از 28