و أيضا: قد روى حميدبن زياد ـ الذى وثقّه الشيخ و النجاشيّ مع كونه واقفيّا ـ أصولا كثيرة عن محمّد بن خالد الطيالسيّ.
الثالث: رواية جماعة من أجلاّء الثقات عنه، فقد روى عن الطيالسيّ ـ مضافا الى من تقدّم ذكره ـ سعدبن عبداللّه و سلمهبن الخطّاب ـ الذي هو ثقة على الأظهر ـ وابنه عبداللّه بن محمّدبن خالد الطيالسيّ و عليّ بن إبراهيم و عليّ بن سليمان الزراريّ و محمّدبن الحسن الصفّار و محمّد بن الحسين ـ المتّحد مع محمّدبن الحسينبن أبيالخطّاب ـ و معاويهبن حكيم.
فهذه الأمور من أقوى الأمارات على وثاقة محمّد بن خالد الطيالسيّ و لميرد فيه جرح حتّى من ابنالغضائري الذي نقل عنه جرحه لكثير من الثقات خطأ؛ فلاينبغي التأمّل في وثاقة محمّدبن خالد الطيالسيّ.
فتحصّل أنّ هذا الطريق لزيارة عاشوراء صحيح.
موسى الحسينىّ (الشبيريّ) الزنجانيّ
20 ج 1/1428