معرفت فطرى در احاديث ـ بررسى آراى دانشمندان - صفحه 20

هم امرازاين قرار است؛ بلكه در مورد معرفت آنها دشوارتر است؛ چون انسان متعارف نمى‏تواند با آنها رابطه كلامى برقرار كند تا از وجدان مشترك همديگر اطّلاع پيداكنند. همين امرباعث شده آنان كه مى‏خواهند همه چيزرابا قواى ادراكى خويش درك كنند،درمورد معرفت داشتن حيوانات نسبت به خداى خويش و تسبيح آنهاخداوند حكيم راونيزمكلّف ومختاربودن آنها،دچارمشكل شوندوبه تأويل‏آيات قرآن وروايات معصومان عليهم ‏السلام ـ كه صريح دراين‏امورندـ دست بزنندو آيات و روايات راازمسيرحقيقى‏شان خارج سازند وآنهارادرحدّ فهم خود معناوتفسيركنند.اين در حالى‏است‏كه قرآن‏كريم وقتى تسبيح موجودات رامطرح مى‏كند،به صراحت،به دنبالش مى‏فرمايد: «ولكن لاتفقهون تسبيحهم» .(اسراء(17):47).پس دراين موارد چاره‏اى جزرجوع به عالم‏وتقليدازاونيست.البتّه اين بدان معنانيست كه هيچ راهى براى درك ورسيدن به وجدان‏معرفت موجودات وتسبيح آنهابراى انسان نباشد؛ ولى كسى‏كه به وجدان ودرك آن نرسيد، چاره‏اى جزقبول آن ندارد وانكارآن انكار امرى خواهد بود كه از آن هيچ اطّلاعى ندارد و درك آن خارج از محدوده قواى ادراكى اوست.

4. اقوال دانشمندان درباره فطرى بودن معرفت خدا

4ـ 1) مرحوم شيخ صدوق (م 381)

ايشان بعد از نقل بخشهايى از رواياتى مانند «لو لا نحن ما عرف اللّه‏» مى‏نويسد:
قد سمعتُ بعض أهل الكلام يقول: لو أنّ رجلاً ولد في فلاة من الأرض و لم‏ير أحدا يهديه و يرشده حتّى كبر و عقل و نظر إلى السماء و الأرض، لدلّه ذلك على أنّ لهما صانعا و محدثا. فقلت: إنّ هذا شيء لم‏يكن؛ و هو إخبار بما لم‏يكن أن لو كان كيف كان يكون و لو كان ذلك لكان لايكون ذلك الرجل إلّا حجّة اللّه‏ـ تعالى ذكره‏ـ على نفسه كما في الأنبياء عليه ‏السلام ؛ منهم من بعث إلى نفسه و منهم من بعث إلى أهله و ولده و منهم من بعث إلى أهل محلّته و منهم من بعث إلى أهل بلده و منهم من بعث إلى الناس كافّة. و أمّا استدلال إبراهيم

صفحه از 42