هم امرازاين قرار است؛ بلكه در مورد معرفت آنها دشوارتر است؛ چون انسان متعارف نمىتواند با آنها رابطه كلامى برقرار كند تا از وجدان مشترك همديگر اطّلاع پيداكنند. همين امرباعث شده آنان كه مىخواهند همه چيزرابا قواى ادراكى خويش درك كنند،درمورد معرفت داشتن حيوانات نسبت به خداى خويش و تسبيح آنهاخداوند حكيم راونيزمكلّف ومختاربودن آنها،دچارمشكل شوندوبه تأويلآيات قرآن وروايات معصومان عليهم السلام ـ كه صريح دراينامورندـ دست بزنندو آيات و روايات راازمسيرحقيقىشان خارج سازند وآنهارادرحدّ فهم خود معناوتفسيركنند.اين در حالىاستكه قرآنكريم وقتى تسبيح موجودات رامطرح مىكند،به صراحت،به دنبالش مىفرمايد: «ولكن لاتفقهون تسبيحهم» .(اسراء(17):47).پس دراين موارد چارهاى جزرجوع به عالموتقليدازاونيست.البتّه اين بدان معنانيست كه هيچ راهى براى درك ورسيدن به وجدانمعرفت موجودات وتسبيح آنهابراى انسان نباشد؛ ولى كسىكه به وجدان ودرك آن نرسيد، چارهاى جزقبول آن ندارد وانكارآن انكار امرى خواهد بود كه از آن هيچ اطّلاعى ندارد و درك آن خارج از محدوده قواى ادراكى اوست.
4. اقوال دانشمندان درباره فطرى بودن معرفت خدا
4ـ 1) مرحوم شيخ صدوق (م 381)
ايشان بعد از نقل بخشهايى از رواياتى مانند «لو لا نحن ما عرف اللّه» مىنويسد:
قد سمعتُ بعض أهل الكلام يقول: لو أنّ رجلاً ولد في فلاة من الأرض و لمير أحدا يهديه و يرشده حتّى كبر و عقل و نظر إلى السماء و الأرض، لدلّه ذلك على أنّ لهما صانعا و محدثا. فقلت: إنّ هذا شيء لميكن؛ و هو إخبار بما لميكن أن لو كان كيف كان يكون و لو كان ذلك لكان لايكون ذلك الرجل إلّا حجّة اللّهـ تعالى ذكرهـ على نفسه كما في الأنبياء عليه السلام ؛ منهم من بعث إلى نفسه و منهم من بعث إلى أهله و ولده و منهم من بعث إلى أهل محلّته و منهم من بعث إلى أهل بلده و منهم من بعث إلى الناس كافّة. و أمّا استدلال إبراهيم