گزارشى از تعليقات علامه شيخ محمد حسين كاشف‏ الغطاء بر بخش نامه‏ ها و كلمات قصار از شرح نهج‏ البلاغه شيخ محمد عبده - صفحه 29

(ك) : «هذا تفسير بلا حاصل و ان كان فيه شى‏ء فهو تطويل ليس [يك كلمه ناخوانا]و هذه الكلمة الشريفة فى حسن البيان اوضح من ان تحتاج الى بيان. و ان شئت ما يزيدك ايضاحا لمضمونها فقد قال اللّه، جلّ من قايل، لليهود «إن زعمتم انّكم اولياء للّه من دون الناس فتمنو الموت ان كنتم صادقين. و لن يتمنونه ابدا بما قدّمت ايديهم» الآية. (الجمعة : 6 ـ 7)
و حاصل الكلام انّك لا تتمنى الموت (...) تثق من عملك الذى قدمته وا (...) كلام هذا الشارح فلم اتحقق ما (...) فلاحظ.» (همانجا)
توضيح : (...) نشانگر كلمه‏اى است كه در اثر برش صفحه تنها يك حرف از آن مانده است.
2 ـ 21 ـ (ن) : «و يكره لعامّة المسلمين» (همانجا)
(ك) : «هذه الكلمة محتملة لوجهين : احديهما ما يظهر من عبدالحميد (أى ابن ابى‏الحديد) حيث نظرها بقوله «لاتنه عن خلق (الى آخر) البيت) (أى لا تنه عن خلق و تأنى مثله / عارعليك إذا فعلت عظيم)» . و الثانى ما يظهر من الفاضل البحرانى (أى ابن ميثم) حيث قال «و هو كقوله ردّ للناس ما تريد لنفسك و أكره لهم ما تكرهه لها» . و بين الوجهين دون بعيد. و لعل الاوّل اقرب الى سياق ما بعده من نظايره، بل الثانى فى غاية البعد من العبارة. فتأمّل. » (همانجا)
22 ـ نامه 73
(ن) : «و تهلس [(ك) : = و تنهش. نسخه ]» (ج 2، ص 73)
23 ـ نامه 78
(ن) : «و ان اُفسد امرا قد أصلحه الله، فدع ما لا تعرف.» (ج 2، ص 76)
(ع) : «اى ما فيه الريبة و الشبهة فاتركه» (همانجا)
(ك) : «الامر الذى يغضب عليه ‏السلام من افساده و يأنف منه و يتنصّل، هو ألفة الاُمّة الذى اشار اليه فى صدر كتابه و الذى يزعم الاشعرى (أى ابوموسى) فى تأخره عن تلبيته دعوة اميرالمؤمنين عليه ‏السلام إياه للجهاد إن فيه تفرقة للأمّة ولا يجوز عنده محاربة أهل القبلة. فالامام عليه ‏السلام فيقول له انّى احرص منك على الالفة و عدم الفرقة، و لكنّك جاهل لا تعرف معناها و مواردها، فدع عنك هذه الأوهام و سلّم الأمر امامك الّذى تجب عليك طاعته. و ممّا ذكرنا يتّضح لك ان

صفحه از 43