گزارشى از تعليقات علامه شيخ محمد حسين كاشف‏ الغطاء بر بخش نامه‏ ها و كلمات قصار از شرح نهج‏ البلاغه شيخ محمد عبده - صفحه 32

ذلك ان المحنة... و قد يُووَّل ذلك على معنى آخر...» (ج 2، ص 88 ـ 89)
(ع) : «هو ان من احبهم فليخلص للّه حبهم فليست الدنيا تطلب عندهم» (ج 2، ص 89)
(ك) : هذا المعنى فى حد ذاته غير صحيح فان الدنيا توجد عندهم و تطلب كما عندهم تطلب الآخرة. غايته ان اوليائهم لا يطلبون الدنيا بحبهم بل يحبونهم للّه ولانهم اهل لذلك. ثم انّ الشارح غفل فى المقام فان مراد الشريف بقوله «يؤوّل ذلك» أى الحكمة الاولى (لو احبّنى جبل لتهافت) و المعنى الذى ذكره الشارح لايلائم الاّ الاولى و لعل المعنى الآخر لو احبّنى جبل لذاب من شدّة حبّى. فتدبّره. .» (همانجا)
11 ـ حكمت 131
(ن) : «(و قال عليه ‏السلام : و قد سمع رجلاً يذمّ الدنيا): ايّها الذامّ الدنيا المغتر بغرورها... و تستوصف لهم الاطباء [(ك) : غداة لا يغنى عنهم دوائك و لا يجدى عليهم بكائك ]و لم تسعف [(ك) : فيه ] بطلبتك...» (ج 2، ص 91)
12 ـ حكمت 147
(ن) : «(و من كلامه عليه ‏السلام لكميل بن زياد النخعى...) هجم به [(ك): = بهم ] العلم... و صحبوا الدنيا بأبدان ارواحها معلّقة بالمحل [(ك) : = بالرفيع. صح ] الاعلى... انصرف اذا شئت [(ك):= انصرف يا كميل اذا شئت. كذا فى ابن ابى الحديد ]... لا تكن ممّن يرجو الآخرة بغير العمل [(ك): = عمل ]...» (ج 2، ص94)
13 ـ حكمت 190
(ن) : «و اعجباه أتكون الخلافة بالصحابة [(ك) : = ولا تكون بالصحابة. صح ] و القرابة» (ج 2، ص 98)
14 ـ حكمت 202
(ن) : «و قال عليه ‏السلام : (و قد قال له طلحة و الزبير نبايعك على انا شركاؤك فى هذا الامر): لا و لكنّكما شريكان... و عونان على العجز و الأود» (ج 2، ص 99)
(ع) : «الاودّ بفتح فسكون بلوغ الامر من الانسان مجهوده لشدته و صعوبة احتماله» (همانجا)
(ك) : «قد غفل عمّا هو اوضح و انسب فى المقام و اكثر و هو الاِوَد بكسر الاوّل و فتح

صفحه از 43