125
الگوي شادي از نگاه قرآن و حديث

فصل دوم : نگاهى عمومى به شادمانى و اندوه‏

2 / 1

اهميت شادمانى در دنيا و آخرت‏

الف - شادمانى دنيا

۱.پيامبر خدا صلى اللَّه عليه و آله : در [اقامت در] زادگاه ... خيرى نيست جز با وجود امنيت و شادمانى .

۲.امام على عليه السلام : شادمانى دل را مى‏گشايد و نشاط را بر مى‏انگيزاند .

۳.امام على عليه السلام : آن كه شادمانى‏اش اندك است، مرگ، مايه آسودگى اوست .

۴.امام رضا عليه السلام- در نگاشته‏اش مشهور به الرسالة الذهبية (زرّين‏نامه) -:اين بدن‏ها به سان يك مملكت اند . پادشاه بدن، قلب است ... اين پادشاه، پاداش و كيفرى در اختيار دارد . كيفر او از كيفر پادشاهان رسمى و قدرتمند دنيا دردناك‏تر است و پاداشش از پاداش آنان برتر . كيفر او اندوهناكى است و پاداش وى شادمانى .


الگوي شادي از نگاه قرآن و حديث
124

الفَصلُ الثاني : نَظرَةٌ عامّة في السُّرورِ والحُزنِ‏

2 / 1

أهَمِّيَّةُ السُّرورِ فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ

أ - سُرورُ الدُّنيا

۱.رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله : لا خَيرَ ... فِي الوَطَنِ إلّا مَعَ الأَمنِ وَالسُّرورِ .۱

۲.الإمام عليّ عليه السلام : السُّرورُ يَبسُطُ النَّفسَ ، ويُثيرُ النَّشاطَ .۲

۳.عنه عليه السلام : مَن قَلَّ سُرورُهُ ، كانَ فِي المَوتِ راحَتُهُ .۳

۴.الإمام الرضا عليه السلام- في رِسالَتِهِ المَعروفَةِ بِالذَّهَبِيَّةِ - : إنَّ هذِهِ الأَجسامَ اُسِّسَت عَلى‏ مِثالِ المُلكِ ، فَمَلِكُ الجَسَدِ هُوَ القَلبُ . . . ولِلمَلِكِ مَعَ هذا ثَوابٌ وعِقابٌ ، فَعَذابُهُ أشَدُّ مِن عَذابِ المُلوكِ الظّاهِرَةِ القادِرَةِ فِي الدُّنيا ، وثَوابُهُ أفضَلُ مِن ثَوابِها ، فَأَمّا عَذابُهُ فَالحُزنُ ، وأمّا ثَوابُهُ فَالفَرَحُ .۴

1.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۴ ص ۳۶۹ و ۳۷۰ ح ۵۷۶۲ ، مستطرفات السرائر : ص ۱۱۸ ح ۱ كلاهما عن أنس بن محمّد عن أبيه عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۳۳۳ ح ۲۶۵۶ عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، بحارالأنوار : ج ۷۷ ص ۵۸ ح ۳ .

2.غرر الحكم : ج ۲ ص ۱۱۳ ح ۲۰۲۳ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۶۲ ح ۱۶۰۵ .

3.مطالب السؤول : ج ۱ ص ۲۳۴ ؛ بحارالأنوار : ج ۷۸ ص ۱۲ ح ۷۰ .

4.طبّ الإمام الرضا عليه السلام : ص ۱۰ و ۱۲ و ۱۳ ، بحارالأنوار : ج ۶۲ ص ۳۰۹ و ۳۱۰ .

  • نام منبع :
    الگوي شادي از نگاه قرآن و حديث
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1391
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 76444
صفحه از 496
پرینت  ارسال به