165
الگوي شادي از نگاه قرآن و حديث

و - خشم‏

۸۸.امام على عليه السلام : آن كه بر كسى خشم گيرد و نتواند به آن كس آسيبى وارد كند، اندوهش طولانى و جانش در عذاب خواهد بود .

۸۹.امام على عليه السلام : فرمان‏بردار خشم بودن، مايه پشيمانى و گنهكارى است .

۹۰.امام على عليه السلام : از خشم بپرهيز كه آغاز آن، ديوانگى و فرجام آن، پشيمانى است .

ز - آرزو

۹۱.امام على عليه السلام : بدانيد اى بندگان خدا ! آرزو[ى خام و باطل‏] خرد را مى‏بَرَد، به وعده دروغ وا مى‏دارد، به غفلت تشويق مى‏كند و حسرت پديد مى‏آورد. پس آرزو را دروغ شماريد؛ كه آرزو، فريب‏دهنده است و آرزومند گنهكار .

۹۲.امام على عليه السلام : نتيجه آرزوها[ى باطل‏]، افسوس است .

۹۳.امام على عليه السلام : دستاورد آرزوها، افسوس است و ميوه آن، نابودى.

۹۴.امام صادق عليه السلام : از آرزو[ى خام و باطل‏] بپرهيزيد ؛ زيرا آرزوها جلوه نعمت‏هايى را كه خداوند به شما داده، از بين مى‏برند و آنها را در ديدگانتان ناچيز مى‏نمايند و شما را در وعده‏هاى خيالى‏اى كه به خود داده‏ايد ، دچار حسرت و افسوس مى‏گردانند .


الگوي شادي از نگاه قرآن و حديث
164

و - الغَضَب‏

۸۸.الإمام عليّ عليه السلام : مَن غَضِبَ عَلى‏ مَن لا يَقدِرُ عَلى‏ ضُرِّهِ طالَ حُزنُهُ وعَذَّبَ نَفسَهُ .۱

۸۹.عنه عليه السلام : طاعَةُ الغَضَبِ نَدَمٌ وعُصيانٌ .۲

۹۰.عنه عليه السلام : إيّاكَ وَالغَضَبَ ؛ فَأَوَّلُهُ جُنونٌ وآخِرُهُ نَدَمٌ .۳

ز - المُنى‏

۹۱.الإمام عليّ عليه السلام : وَاعلَموا عِبادَاللَّهِ ! أنَّ الأَمَلَ يُذهِبُ العَقلَ ، ويُكذِبُ الوَعدَ ، ويَحُثُّ عَلَى الغَفلَةِ ، ويورِثُ الحَسرَةَ ، فَأَكذِبُوا الأَمَلَ فَإِنَّهُ غَرورٌ ، وإنَّ صاحِبَهُ مَأزورٌ .۴

۹۲.عنه عليه السلام : حاصِلُ الأَمانيِّ الأَسَفُ .۵

۹۳.عنه عليه السلام : حاصِلُ المُنى‏۶الأَسَفُ ، وثَمَرَتُهُ التَّلَفُ .۷

۹۴.الإمام الصادق عليه السلام : تَجَنَّبُوا المُنى‏ ؛ فَإِنَّها تُذهِبُ بَهجَةَ ما خُوِّلتُم‏۸ ، وتَستَصغِرونَ بِها مَواهِبَ اللَّهِ تَعالى‏ عِندَكُم ، وتُعقِبُكُم الحَسَراتِ فيما وَهَّمتُم بِهِ أنفُسَكُم‏۹ .۱۰

1.الكافي : ج ۸ ص ۲۴ ح ۴ عن جابر بن يزيد الجعفي عن الإمام الباقر عليه السلام ، تحف العقول : ص ۹۹ ، تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۴۱ ، غررالحكم : ج ۵ ص ۳۵۶ ح ۸۷۲۸ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۴۳۹ ح ۷۶۱۴ وفيهما «مضرّته» بدل «ضرّه» ، بحارالأنوار : ج ۷۷ ص ۲۸۸ ح ۱ .

2.غرر الحكم : ج ۴ ص ۲۵۸ ح ۶۰۲۵ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۳۱۷ ح ۵۵۲۵ .

3.غرر الحكم : ج ۲ ص ۲۸۸ ح ۲۶۳۵ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۹۶ ح ۲۲۲۵ ، مستدرك الوسائل : ج ۱۲ ص ۱۲ ح ۱۳۳۷۶ ؛ الوافي بالوفيات : ج ۱۷ ص ۲۴۲ ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج ۲۰ ص ۳۲۷ ح ۷۴۶ كلاهما نحوه .

4.تحف العقول : ص ۱۵۲ ، نهج البلاغة : الخطبة ۸۶ ، غرر الحكم : ج ۲ ص ۱۸۸ ح ۲۳۲۷ وفيه ذيله من «فاكذبوا» نحوه ، بحارالأنوار : ج ۷۷ ص ۲۹۳ ح ۲ ؛ المعيار و الموازنة : ص ۲۸۴ ، جواهر المطالب : ج ۱ ص ۳۳۰ كلاهما نحوه .

5.غرر الحكم : ج ۳ ص ۴۰۷ ح ۴۹۱۲ .

6.المنى - بضمّ الميم - : جمع المنية ، وهو ما يتمنّى الرجل (لسان العرب : ج ۱۵ ص ۲۹۴ «مني») .

7.غرر الحكم : ج ۳ ص ۴۱۸ ح ۴۹۴۵ .

8.التخويل : التمليك والإعطاء والإنعام (انظر : الصحاح : ج ۴ ص ۱۶۹۰ «خول») .

9.قال الفيض الكاشاني قدّس سرّه : «إنّما يستصغرون المواهب لعدم اكتفائهم بها ، وإنّما يعقبهم الحسرات ؛ لأنّ المنى لا حقيقة لها ولا حدّ تنتهي إليه ، ولذا قيل : المنى رأس مال المفاليس» . الوافي : ج ۱۷ ص ۷۴ ذيل الحديث ۱۶۸۸۹ .

10.الكافي : ج ۵ ص ۸۵ ح ۷ عن أبان بن تغلب ، غررالحكم : ج ۳ ص ۳۱۹ ح ۴۵۸۵ عن الإمام عليّ عليه السلام نحوه ، وسائل الشيعة : ج ۱۲ ص ۳۹ ح ۲۱۹۷۹ .

  • نام منبع :
    الگوي شادي از نگاه قرآن و حديث
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1391
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 76511
صفحه از 496
پرینت  ارسال به