173
الگوي شادي از نگاه قرآن و حديث

۱۰۹.امام على عليه السلام : بپرهيزيد از اين كه دنيا بر جانتان چيره شود؛ زيرا پيامد زودهنگام آن، ناگوارى است و نتيجه ديررس آن، اندوه است .

۱۱۰.امام على عليه السلام : دنيا ، سايه ابر است ؛ رؤيايى است كه خفته مى‏بيند؛ شادىِ پيوسته به غم و عسل آميخته به زهر است؛ زداينده نعمت‏ها و خورنده ملّت‏ها و جلب كننده رنج‏هاست .

۱۱۱.امام على عليه السلام : هر كس دنيا همّ و غم او باشد ، دشوارى و اندوهش در روز رستاخيز، بسيار خواهد بود .

۱۱۲.امام على عليه السلام : كالاى دنيا هيزمى بيش نيست ... . كسى كه لباس شيفتگى به آن را بپوشد ، دلش پر از غم‏هايى شود كه در ميانه دلش برقصند همچون رقصيدن كف و خاشاك ، هنگام گذر از سر پيچ و خم درّه‏ها ، خواهشى [ دنيوى ]اندوهگينش مى‏كند و خواهشى ديگر سرگرمش مى‏سازد و چنين است تا سرانجام ، راه نَفَسش مى‏گيرد [و مى‏ميرد].


الگوي شادي از نگاه قرآن و حديث
172

۱۰۹.عنه عليه السلام : إيّاكُم وغَلَبَةَ الدُّنيا عَلى‏ أنفُسِكُم ؛ فَإِنَّ عاجِلَها نَغصَةٌ۱ ، وآجِلَها غُصَّةٌ . ۲

۱۱۰.عنه عليه السلام : إنَّ الدُّنيا ظِلُّ الغَمامِ ، وحُلُمُ المَنامِ ، وَالفَرَحُ المَوصولُ بِالغَمِّ ، وَالعَسَلُ المَشوبُ بِالسَّمِّ ، سَلّابَةُ النِّعَمِ ، أكّالَةُ الاُمَمِ ، جَلّابَةُ النِّقَمِ .۳

۱۱۱.عنه عليه السلام : من كانَتِ الدُّنيا هَمَّهُ طالَ يَومَ القِيامَةِ شَقاؤُهُ وغَمُّهُ .۴

۱۱۲.عنه عليه السلام : مَتاعٌ الدُّنيا حُطامٌ‏۵ . . . مَنِ استَشعَرَ شَغَفَها۶ مَلَأت قَلبَهُ أشجاناً ، لَهُنَّ رَقصٌ عَلى سُوَيداءِ قَلبِهِ كَرَقيصِ‏۷ الزُّبدَةِ۸ عَلى‏ أعراضِ المَدرَجَةِ ، هَمٌّ يَحزُنَه وهَمٌّ يَشغَلُهُ ، كَذلِكَ حَتّى‏ يؤخَذَ بِكَظمِهِ‏۹ .۱۰

1.نغص نغصاً : لم تتمّ له هناءته ، وقال بعضهم : وأكثره بالتشديد : نغّص تنغيصاً . وقيل : النغص : كدر العيش (لسان العرب : ج ۷ ص ۹۹ «نغص») .

2.غررالحكم : ج ۲ ص ۳۲۵ ح ۲۷۴۴ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۱۰۱ ح ۲۳۰۹ .

3.غرر الحكم : ج ۲ ص ۶۴۴ ح ۳۶۸۱ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۱۴۴ ح ۳۲۱۷ .

4.غرر الحكم : ج ۵ ص ۴۴۶ ح ۹۱۱۰ ، كنز الفوائد : ج ۱ ص ۳۴۵ نحوه ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۴۲۵ ح ۷۱۸۹، بحار الأنوار: ج ۷۸ ص ۲۱ ح ۸۲ ؛ تاريخ الإسلام للذهبي : ج ۱۳ ص ۵۰۹ الرقم ۳۸۱ ، سير أعلام النبلاء : ج ۹ ص ۷۹ الرقم ۲۱ كلاهما عن أبي معاوية الأسود من دون إسناد إلى أحد من أهل البيت عليهم السلام، مطالب السؤول: ج ۱ ص ۲۲۰ .

5.الحُطامُ : ما تكسّر من اليبيس ، من الحطم ، وهو الكسر في أيّ وجه كان ، أو هو كسر الشي‏ء اليابس خاصّة ، كالعظم والعود . وحطام الدنيا : كلّ ما فيها من مالٍ يفنى ولا يبقى (انظر : لسان العرب : ج ۱۲ ص ۱۳۷ و ۱۳۸ «حطم») .

6.الشغف : أن يبلغ الحبّ شغاف القلب ؛ وهي جلدة دونه (لسان العرب : ج ۹ ص ۱۷۹ «شغف») .

7.الرقص : الغليان والاضطراب . واستعار عليه السلام لفظ الرقص لتعاقب للأحزان والهموم واضطرابهما في قلبه (انظر : مجمع البحرين : ج ۲ ص ۷۲۳ «رقص») .

8.الزبدة : ما يستخرج من اللبن بالمخض (انظر : لسان العرب : ج ۳ ص ۱۹۲ «زبد») .

9.الكَظَمُ : مَخرَجُ النَفَسِ من الحلق (مجمع البحرين : ج ۳ ص ۱۵۷۴ «كظم») .

10.تحف العقول : ص ۲۲۱ ، نهج البلاغة : الحكمة ۳۶۷ ، غرر الحكم : ج ۵ ص ۴۳۴ ح ۹۰۶۰ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۴۶۴ ح ۸۴۵۵ كلّها نحوه ، بحارالأنوار : ج ۷۳ ص ۱۳۱ ح ۱۳۵ .

  • نام منبع :
    الگوي شادي از نگاه قرآن و حديث
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1391
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 86817
صفحه از 496
پرینت  ارسال به