215
الگوي شادي از نگاه قرآن و حديث

۲۰۹.امام صادق عليه السلام- در توصيف لقمان -: اگر چيزى از دنيا به او مى‏رسيد، سرخوش نمى‏شد و نيز هيچ گاه بر چيزى [مصيبت بار] از دنيا اندوهگين نمى‏گرديد .

ر . ك : ص 435 (شادى‏هايى كه اندوه در پى مى‏آورند / دلخوشى به روى آوردن دنياى نكوهيده) .

ب - خداشناسى‏

۲۱۰.امام على عليه السلام- در دعاى روايت شده از ايشان -: تو اى پروردگار - دادسراى هر شكايت هستى و گواه هر سخن درگوشى و حاضرِ هر جمعى و نهايت هر نيازى و شادمانىِ هر غمگينى .

۲۱۱.امام زين العابدين عليه السلام- در دعاى منسوب به ايشان -: خداوندا ! ... چگونه اندوهگين شوم در حالى كه تو بزرگوارى؟! ... و چگونه غمگين گردم حال آن كه تو را شناخته‏ام ؟!

ر . ك : ص 225 (درمان اعتقادى / ايمان) و ص 305 (عوامل شادمانى / باورهاى دينى / ايمان) .

ج - دنياشناسى‏

۲۱۲.پيامبر خدا صلى اللَّه عليه و آله : اى مردم! اين جا سراى غم است ، نه سراى شادى، و سراى پيچ در پيچ است ، نه سراى سر راست . پس هركه دنيا را شناخت ، به اميدى شاد نمى‏شود و از رنجى اندوهگين نمى‏گردد .

۲۱۳.امام على عليه السلام- در حكمت‏هاى منسوب به ايشان -: آن كس كه دنيا را بشناسد، براى گرفتارى غمناك نمى‏شود .


الگوي شادي از نگاه قرآن و حديث
214

۲۰۹.الإمام الصادق عليه السلام- في صِفَةِ لُقمانَ -: لَم يَفرَح بِشَي‏ءٍ إن أتاهٌ مِن أمرِ الدُّنيا ، ولا حَزِنَ مِنها عَلى‏ شَي‏ءٍ قَطُّ .۱

راجع : ص 434 (أفراح تتبع الحزن / الفرح بإقبال الدنيا الذميمة) .

ب - مَعرِفَةُ اللَّهِ‏

۲۱۰.الإمام عليّ عليه السلام- في دُعاءٍ مَروِيٍّ عَنهُ -: أنتَ يا رَبِّ مَوضِعُ كُلِّ شَكوى‏ ، وشاهِدُ كُلِّ نَجوى‏ ، وحاضِرُ كُلِّ مَلَأٍ ، ومُنتَهى‏ كُلِّ حاجَةٍ ، وفَرَحُ كُلِّ حَزينٍ .۲

۲۱۱.الإمام زين‏العابدين عليه السلام- في الدُّعاءِ المَنسوبِ إلَيهِ -: إلهي ! . . . كَيفَ أحزَنُ وأنتَ الكَريمُ ؟ . . . وكَيفَ أحزَنُ وقَد عَرَفتُكَ ؟۳

راجع : ص 224 (العلاج الإعتقادى / الايمان) و ص 304 (عوامل السرور / العقائد الدينية / الإيمان) .

ج - مَعرِفَةُ الدُّنيا

۲۱۲.رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله : أيُّهَا النّاسُ ! هذِهِ دارُ تَرَحٍ‏۴ لا دارُ فَرَحٍ ، ودارُ التِواءٍ لا دارُ استِواءٍ ، فَمَن عَرَفَها لَم يَفرَح لِرَجاءٍ ولَم يَحزَن لِشَقاءٍ .۵

۲۱۳.الإمام عليّ عليه السلام- فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ -: مَن عَرَفَ الدُّنيا لَم يَحزَن لِلبَلوى‏ .۶

1.تفسير القمّي : ج ۲ ص ۱۶۲ ، قصص الأنبياء للراوندي : ص ۱۹۲ كلاهما عن حمّاد ، مجمع البيان : ج ۸ ص ۴۹۷ ، بحارالأنوار : ج ۱۳ ص ۴۱۰ ح ۲ .

2.المصباح للكفعمي : ص ۳۸۲ ، البلد الأمين : ص ۳۸۱ وفيه «وفرج» بدل «وفرح» ، بحارالأنوار : ج ۸۶ ص ۳۳۳ ح ۷۱ .

3.بحارالأنوار : ج ۹۴ ص ۱۳۹ ذيل ح ۲۱ ، العدد القوية : ص ۲۴ وليس فيه صدره .

4.التَرَحُ : ضِدُّ الفَرح ، وهو الهلاكُ والانقطاع أيضاً (النهاية : ج ۱ ص ۱۸۶ «ترح») .

5.أعلام الدين : ص ۳۴۳ ح ۳۵ عن ابن عمر ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۱۸۷ ح ۳۵ ؛ تاريخ الإسلام للذهبي : ج ۸ ص ۴۴۲ ، حلية الأولياء : ج ۳ ص ۲۳۹ الرقم ۲۴۶ كلاهما عن أبي حازم من دون إسناد إلى أحد من أهل البيت عليهم السلام وفيهما ذيله من «فمن عرفها» ، كنزالعمّال : ج ۳ ص ۲۱۱ ح ۶۲۰۳ .

6.شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج ۲۰ ص ۲۷۱ ح ۱۳۷ .

  • نام منبع :
    الگوي شادي از نگاه قرآن و حديث
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1391
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 76426
صفحه از 496
پرینت  ارسال به