۳۷۳.عنه عليه السلام : لَمّا حُسِرَ الماءُ عَن عِظامِ المَوتى ، فَرَأى ذلِكَ نوحٌ عليه السلام ، جَزِعَ جَزَعاً شَديداً وَاغتَمَّ لِذلِكَ ، فَأَوحَى اللَّهُ عزّ وجلّ إلَيهِ : هذا عَمَلُكَ بِنَفسِكَ ، أنتَ دَعَوتَ عَلَيهِم .
فَقالَ : يا رَبِّ ، إنّي أستَغفِرُكَ وأتوبُ إلَيكَ . فَأَوحَى اللَّهُ عزّ وجلّ إلَيهِ : أن كُلِ العِنَبَ الأَسوَدَ لِيَذهَبَ غَمُّكَ .۱
۳۷۴.عنه عليه السلام : إنَّ نوحاً عليه السلام شَكا إلَى اللَّهِ الغَمَّ ، فَأَوحَى اللَّهُ إلَيهِ : أن كُلِ العِنَبَ ، فَإِنَّهُ يَذهَبُ بِالغَمِّ .۲
ب - أكلُ الزَّبيبِ
۳۷۵.رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله : عَلَيكُم بِالزَّبيبِ ؛ فَإِنَّهُ يُطفِئُ المِرَّةَ۳ ، ويُسَكِّنُ البَلغَمَ ، ويَشُدُّ العَصَبَ ، ويُذهِبُ النَّصَبَ۴ ، ويُحَسِّنُ القَلبَ .۵
۳۷۶.عنه صلى اللَّه عليه و آله : عَلَيكُم بِالزَّبيبِ ؛ فَإِنَّهُ يَكشِفُ المِرَّةَ ، ويَذهَبُ بِالبَلغَمِ ، ويَشُدُّ العَصَبَ ، ويَذهَبُ بِالإِعياءِ ، ويُحَسِّنُ الخُلُقَ ، ويُطَيِّبُ النَّفسَ ، ويَذهَبُ بِالغَمِّ .۶
راجع : موسوعة الأحاديث الطبّية : ج 2 ص 573 (القسم الخامس / الفصل السابع و العشرون : الزبيب) .
1.الكافي : ج ۶ ص ۳۵۰ ح ۲ ، المحاسن : ج ۲ ص ۳۶۳ ح ۲۲۶۴ نحوه وكلاهما عن موسى بن العلاء ، بحارالأنوار : ج ۱۱ ص ۳۳۱ ح ۵۲ .
2.المحاسن : ج ۲ ص ۳۶۳ ح ۲۲۶۳ عن فرات بن أحنف ، مكارم الأخلاق : ج ۱ ص ۳۷۷ ح ۱۲۵۵ بزيادة «الأسود» بعد «العنب» ، بحارالأنوار : ج ۶۶ ص ۱۴۹ ح ۱۰ .
3.المِرَّةُ : مِزاجٌ من أمزجة البدن ، المِرّة : إحدى الطبائع الأربعة (لسان العرب : ج ۵ ص ۱۶۸ «مرر») .
4.النصب : التعب (لسان العرب : ج ۱ ص ۷۵۸ «نصب») .
5.طبّ النبيّ صلى اللَّه عليه و آله : ص ۲۶ ، بحارالأنوار : ج ۶۲ ص ۲۹۸ .
6.الخصال ، ص ۳۴۴ ح ۹ عن أحمد الطائي عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، مكارم الأخلاق : ج ۱ ص ۳۸۰ ح ۱۲۷۲ نحوه ، روضة الواعظين : ص ۳۴۰ وفيه «لغمّ» بدل «النفس» ، بحارالأنوار : ج ۶۶ ص ۱۵۱ ح ۱ ؛ كنز العمّال : ج ۱۰ ص ۴۱ ح ۲۸۲۶۵ نقلاً عن أبي نعيم عن الإمام عليّ عليه السلام عنه صلى اللَّه عليه و آله وفيه «بالهمّ» بدل «بالغمّ» .
