351
الگوي شادي از نگاه قرآن و حديث

۵۰۲.الكافى- به نقل از ابن فضّال، از كسى كه نامش را برده است -: از كوتاه كردن سبيل ياد كرديم . امام صادق عليه السلام فرمود : «نشاطآور است و جزئى از سنّت» .

۵۰۳.امام رضا عليه السلام : ريشه اندوه ، در طحال است و ريشه شادى ، در چربى شكم‏۱ و كليه‏هاست . در آن دو ، دو رگ وجود دارد كه به صورت، راه دارند و از همين روست كه هر گاه شادى و غمى بروز كند ، اثر آنها را در چهره مى‏بينى .

۵۰۴.فقه الرضا عليه السلام : روايت مى‏كنيم : وسعت منزل مسكونى، جزئى از خوش‏بختى است و فراوانى دوستداران، جزئى از خوش‏بختى و سازگارى همسر ، اوج شادمانى .

ر . ك : ص 149 ح 59 .

5 / 6

عوامل غير ارادى‏

الف - پيوند روحى‏

۵۰۵.امام على عليه السلام : خداوند متعال به زمين نگريست و ما را انتخاب كرد و براى ما پيروانى برگزيد كه ياريمان كنند و از شادى ما ، شادمان شوند و از اندوه ما ، اندوهناك ، و در راه ما جان و مال خود را نثار كنند ، آنان از مايند و رو به سوى ما دارند .

1.علّامه مجلسى درباره ثِرب (چربى شكم) مى‏گويد : ثِرب ، پوسته دولايه‏اىِ معده و روده است . ميان اين دو لايه ، رگ و ريشه و پيه زياد هست ، و از دهانه معده شروع مى‏شود و تا به روده پنجم - كه بدان قولون مى‏گويند - ، ادامه مى‏يابد . سبب اين كه اين پوسته دولايه‏اى، مايه شادى است ، فراوانىِ رگ و ريشه است كه خون و رطوبت را جذب كليه مى‏كند و باعث صاف شدن خون و لطافت آن مى‏گردد و گشايش ايجاد مى‏كند .


الگوي شادي از نگاه قرآن و حديث
350

۵۰۲.الكافي عن ابن فضّال عمّن ذكره عن الإمام الصادق عليه السلام ، قالَ : ذَكَرنا الأَخذَ مِنَ الشّارِبِ ، فَقالَ : نُشرَةٌ ، وهُوَ مِنَ السُّنَّةِ .۱

۵۰۳.الإمام الرّضا عليه السلام : أصلُ الحُزنِ فِي الطِّحالِ ، وأصلُ الفَرَحِ فِي الثِّربِ‏۲وَالكُليَتَينِ ، وفيهِما عِرقانِ موصِلانِ فِي الوَجهِ ، فَمِن هُناكَ يَظهَرُ الفَرَحُ وَالحُزنُ فَتَرى‏ تَباشيرَهُما فِي الوَجهِ .۳

۵۰۴.فقه الرضا : نَروي : كِبَرُ الدّارِ مِنَ السَّعادَةِ ، وكَثرَةُ المُحِبّينَ مِنَ السَّعادَةِ ، ومُوافَقَةُ الزَّوجَةِ كَمالُ السُّرورِ .۴

راجع : ص 148 ح 59 .

5 / 6

العَوامِلُ غَيرُ الاِختِياريَّة

أ - التَّآصُرُ النَّفسيُ‏

۵۰۵.الإمام عليّ عليه السلام : إنَّ اللَّهَ تَبارَكَ وتَعالَى اطَّلَعَ إلَى الأَرضِ فَاختارَنا ، وَاختارَ لَنا شيعَةً يَنصُرونَنا ويَفرَحونَ لِفَرَحِنا ويَحزَنونَ لِحُزنِنا ، ويَبذُلونَ أموالَهُم وأنفُسَهُم فينا ، اُولئِكَ مِنّا وإلَينا .۵

1.الكافي : ج ۶ ص ۴۸۷ ح ۸ وراجع : تحف العقول : ص ۱۰۰ و مكارم الأخلاق : ج ۱ ص ۱۵۷ ح ۴۲۴ .

2.قال المجلسي قدّس سرّه : الثرب : غشاء على المعدة والأمعاء ذو طبقتين ، بينهما عروق وشرايين وشحم كثير ، ومنشؤه من فم المعدة ، ومنتهاه عند المعاء الخامس المسمّى بقولون كما مرّ ، وسبب كون الفرح منه أنّه بسبب كثرة عروقه وشرايينه يجذب الدم ورطوبته إلى الكلية ، فيصير سبباً لصفاء الدم ورقّته ولطافته ، فينبسط به الروح (بحار الأنوار : ج ۶۲ ص ۳۳۱) .

3.طبّ الإمام الرضا عليه السلام : ص ۱۳ ، بحار الأنوار : ج ۶۲ ص ۳۱۰ وراجع : كفاية الأثر : ص ۲۵۴ .

4.فقه الرضا : ص ۳۵۴ ، بحارالأنوار : ج ۷۹ ص ۳۰۳ ح ۱۶ .

5.الخصال : ص ۶۳۵ ح ۱۰ ، تأويل الآيات الظاهرة : ج ۲ ص ۶۶۷ ح ۲۵ كلاهما عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، جامع الأخبار : ص ۵۰۸ ح ۱۴۱۰ ، غررالحكم : ج ۲ ص ۵۴۹ ح ۳۵۵۴، عيون الحكم والمواعظ : ص ۱۵۲ ح ۳۳۴۰ بزيادة «وهم معنا في الجنان» في آخره ، بحارالأنوار : ج ۴۴ ص ۲۸۷ ح ۲۶ .

  • نام منبع :
    الگوي شادي از نگاه قرآن و حديث
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1391
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 74144
صفحه از 496
پرینت  ارسال به