۵۳۴.الإمام الباقر عليه السلام : ما (مِن) عَمَلٍ يَعمَلُهُ المُسلِمُ أحَبُّ إلَى اللَّهِ عزّ وجلّ مِن إدخالِ السُّرورِ عَلى أخيهِ المُسلِمِ .۱
۵۳۵.عنه عليه السلام : إنَّ أحَبَّ الأَعمالِ إلَى اللَّهِ عَزَّوجَلَّ إدخالُ السُّرورِ عَلَى المُؤمِنِ ، شَبعَةُ۲ مُسلِمٍ أو قَضاءُ دَينِهِ .۳
۵۳۶.رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله : فِطرُكَ لِأَخيكَ المُسلِمِ ، وإدخالُكَ السُّرورَ عَلَيهِ ، أعظَمُ أجراً مِن صِيامِكَ .۴
۵۳۷.الكافي عن عبداللَّه بن سنان- لَمّا سَأَلَهُ الإِمامُ الصادِقُ عليه السلام عَن ثَوابِ إدخالِ السُّرورِ عَلى المُؤمِنِ -:جُعِلتُ فِداكَ ، عَشرُ حَسَناتٍ ، فَقالَ : إي وَاللَّهِ وألفُ ألفِ حَسَنَةٍ .۵
راجع : ص 372 (آثار إدخال السرور على المؤمن) .
6 / 7
إدخال الحُزنِ عَلَى المُؤمِنِ
۵۳۸.رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله : مَن أحزَنَ مُؤمِناً ثُمَّ أعطاهُ الدُّنيا لَم يَكُن ذلِكَ كَفّارَتَهُ ، ولَم يُؤجَر عَلَيهِ .۶
1.المؤمن : ص ۵۳ ح ۱۳۳ .
2.«شبعة مسلم» بفتح الشين إمّا بالنصب بنزع الخافض ؛ أي بشبعة ، أو بالرفع بتقدير : هو شبعة ، أو بالجر بدلاً أو عطف بيان للسرور . والمراد بالمسلم هنا المؤمن ، وكأنّ تبديل المؤمن به للأشعار بأنّه يكفي ظاهر الإيمان لذلك . وذكرهما على المثال (مرآة العقول : ج ۹ ص ۹۳) .
3.الكافي : ج ۲ ص ۱۸۹ ح ۷ ، المحاسن : ج ۲ ص ۱۴۳ ح ۱۳۷۵ كلاهما عن أبي الجارود ، مصادقة الإخوان : ص ۱۴۶ ح ۲ عن هشام بن الحكم عن الإمام الصادق عليه السلام ، المؤمن : ص ۵۱ ح ۱۲۷ ، قرب الإسناد : ص ۱۴۵ ح ۵۲۲ عن أبي البختري عن الإمام الصادق عنه عليهما السلام والثلاثة الأخيرة نحوه ، بحارالأنوار : ج ۷۴ ص ۲۹۰ ح ۲۰ .
4.النوادر للراوندي : ص ۱۷۶ ح ۲۹۰ عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام ، المقنعة : ص ۳۴۲ عن الإمام الصادق عليه السلام و ص ۳۴۳ عن الإمام الصادق عن أبيه عليهما السلام ، المحاسن : ج ۲ ص ۱۸۲ ح ۱۵۱۹ عن السكوني عن الإمام الصادق عليه السلام ، روضة الواعظين : ص ۳۷۴ عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحارالأنوار : ج ۹۷ ص ۱۲۶ ح ۹ .
5.الكافي : ج ۲ ص ۱۹۲ ح ۱۳ ، بحار الأنوار : ج ۷۴ ص ۲۹۶ ح ۲۶ .
6.جامع الأخبار : ص ۴۱۶ ح ۱۱۵۴ ، بحار الأنوار : ج ۷۵ ص ۱۵۰ ح ۱۳ .