بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءَاً فَلَا مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ) .۱
(وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ * كِرَاماً كَاتِبِينَ * يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ) .۲
الحديث :
۱۹۱۰۹.الإمامُ الباقرُ عليه السلام- في قولهِ تعالى :(لَهُ مَعقِّباتٌ مِنْ بَينِ يَدَيهِ ومِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظونَهُ مِنْ أمْرِ اللَّهِ)-: بأمرِ اللَّهِ مِن أن يَقعَ في رَكِيٍّ ، أو يَقَعَ علَيهِ حائطٌ، أو يُصيبَهُ شيءٌ؛ حتّى إذا جاءَ القَدَرُ خَلّوا بينَهُ وبينَهُ يَدفَعونَهُ إلَى المَقاديرِ ، وهُما مَلَكانِ يَحفَظانِهِ باللَّيلِ ، ومَلَكانِ يَحفَظانِهِ بالنَّهارِ يَتَعاقَبانِ .۳
۱۹۱۱۰.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام- لمّا سألهُ زِنديقٌ عن علّةِ الملائكةِ المُوَكَّلينَ واللَّهُ عالِمُ السِّرِّ وما هو أخفى ! -: استَعبَدَهُم بذلكَ وجَعلَهُم شُهوداً على خَلقِهِ ، ليكونَ العِبادُ لمُلازَمتِهِم إيّاهُم أشَدَّ على طاعَةِ اللَّهِ مُواظَبَةً، وعن مَعصيَتِهِ أشَدَّ انقِباضاً، وكَم مِن عَبدٍ يَهُمُّ بمَعصيَةٍ فذَكَرَ مَكانَهُما فارعَوى وكَفَّ، فيقولُ: ربِّي يَراني و حَفَظَتي علَيَّ بذلكَ تَشهَدُ . وإنّ اللَّهَ بِرأفَتِهِ ولُطفِهِ أيضاً وَكَّلَهُم بعِبادِهِ يَذُبّونَ عنهُم مَرَدَةَ الشَّيطانِ وهَوامَّ الأرضِ وآفاتٍ كثيرَةً مِن حيثُ لا يَرَونَ بإذنِ اللَّهِ ، إلى أن يَجيءَ أمرُ اللَّهِ عَزَّوجلَّ .۴
۱۹۱۱۱.الكافي عن عبد الأعلى مولى آل سام : قلتُ لأبي عبد اللَّه عليه السلام : قولُ اللَّهِ عَزَّوجلَّ : (إنّما نَعُدُّ لَهُمْ عَدّاً)۵ ، قالَ : ما هُو عِندَكَ ؟ قلتُ : عَدَدُ الأيّامِ ، قالَ : إنّ الآباءَ والاُمَّهاتِ يُحصونَ ذلكَ ، لا ولكنّهُ عَدَدُ الأنفاسِ .۶
۱۹۱۱۲.تفسيرِ القمّيِّ :(وإنّ علَيكُم لَحافِظينَ) قالَ : المَلَكانِ المُوَكّلانِ بالإنسانِ، (كِراماً كاتِبينَ)يَكتُبونَ الحَسَناتِ والسَّيِّئاتِ .۷
(انظر) المُراقبة : باب 1539 .
المعاد (صفة المحشر) : باب 2945 .
3654 - خَصائِصُ المَلائِكَةِ
1.الرعد : ۱۱ .
2.الانفطار : ۱۰ - ۱۲ .
3.بحار الأنوار : ۵۹/۱۷۹/۱۶ .
4.الاحتجاج : ۲/۲۴۲/۲۲۳ .
5.مريم : ۸۴ .
6.الكافي : ۳/۲۵۹/۳۳ .
7.تفسير القمّي : ۲/۴۰۹ .